النجاح الإخباري - قال وكيل وزارة الداخلية الأفغانية مراد علي مراد إن "مسلحي حركة طالبان هاجموا مقار الشرطة الأفغانية ومراكز للتدريب في ولايتي غزني وباكتيا الثلاثاء بتفجير انتحاري وسيارات مفخخة".

وتعتبر الهجمات من بين الأكثر دموية هذا العام، أسفرت عن مقتل أكثر من سبعين شخصا معظمهم من قوات الشرطة، إضافة إلى عشرات الجرحى.

وذكرت مصادر إعلامية، أن الهجوم الأول استهدف مخفرًا للشرطة ومركز تدريب بسيارتين مفخختين في مدينة جارديز عاصمة ولاية باكتيا، وخلف التفجير العشرات بين قتيل وجريح. وكان من بين القتلى قائد شرطة المدينة. 

أما في ولاية غزني فقد أكدت الداخلية الأفغانية أن عشرات القتلى سقطوا معظمهم من الشرطة في هجوم بسيارة ملغمة استهدف مقر مديرية أندر بولاية غزني وسط البلاد. 

من جانبها، قالت الداخلية الأفغانية إن الهجمات جاءت نتيجة الخسائر التي منيت بها طالبان في ميادين المعارك، واعتبرت أن استهداف الحركة للمدن دليل على نجاح السلطات بالتضييق عليها في معاقلها.

وتحدثت وكالة رويترز عن ورود أنباء عن إندلاع معارك قرب مراكز حكومية محلية في إقليمي فرح وقندهار.

وقد ندد الرئيس الأفغاني أشرف غني بالهجمات، وقال إن حكومته تسعى للتوصل إلى السلام مع حركة طالبان، لكن الأخيرة تصر على مواصلة القتال، على حد قوله.