النجاح الإخباري -  قالت المرشحة الفائزة برئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الفرنسيّة "أودري أزولاي": إنَّها واثقة بنجاحها في إعادة الولايات المتحدة وإسرائيل إلى المنظمة.

وأضافت "أزولاي"، لصحيفة معاريف الإسرائيلية أمس، "أوَّل شيء سأفعله هو العمل على إعادة المصداقية للمنظمة، وثقة الدول الأعضاء، حتى تتمكن من العمل بفاعلية".

وانتقدت القرارين الأمريكي والإسرائيلي بالانسحاب من المنظمة، قائلة: إنَّه في هذه اللحظات يجب أن نشارك ونؤيّد المنظمة ونعمل لإصلاحها بدل تركها".

وأنهت أزولاي حديثها بالاقتباس عن السياسي اليهودي الفرنسي "ليون بلوم"، الذي قال بعد إنشاء اليونسكو، في (4/ تشرين الثاني/ 1946)، إنَّ المنظَّمة يجب أن تكون ضمير الأمم المتحدة".

وكانت أوزلاي قد فازت الجمعة في الانتخابات على منصب المدير العام لليونسكو، خلفًا للبلغارية، إيرينا بوكوفا، بحصولها على (30) صوتًا مقابل (28) لمنافسها القطري حمد بن عبد العزيز الكواري.

وجاء فوز أزولاي في الجولة النهائية عقب ساعات من تغلبها على مرشحة مصر، وزيرة الدولة  للأسرة والسكان سابقًا، مشيرة خطاب، في جولة جرت بينهما لتحديد من سيواجه الكواري بعد تعادلهما الخميس.

ورغم فوزها بالانتخابات، لن تصبح أزولاي رسميًّا مديرًا عامًا للمنظمة الدوليّة، إلا بعد موافقة الجمعية العامة للمنظمة (195 دولة) في (10/نوفمبر) المقبل.