النجاح الإخباري -   قال الفائز بجائزة "نوبل للسلام"، تيم رايت عن منظمة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية "آي كان"، إن العالم يعاني من وجود نحو 15 ألف رأس نووي في الوقت الحالي.

وأوضح رايت أن حياة مئات الآلاف من البشر، ستكون عرضة للخطر حال نشوب حرب نووية محتملة، ما يفرض على كافة الدول التحرك نحو "عالم خال من الأسلحة النووية".

والجمعة الماضية، نالت منظمة "آي كان"، جائزة نوبل للسلام؛ تكريمًا لجهودها في لفت انتباه العالم للتبعات الكارثية الناجمة عن استخدام الأسلحة النووية، وسعيها للتوصل إلى معاهدة تحظر مثل هذه الأسلحة.
وأشار رايت، مدير إدارة آسيا والباسفيك في منظمة "آي كان"، إلى أن تهديدات باستخدام الأسلحة النووية، بدأت تلوح بالأفق من جديد، على خلفية زيادة حدة التوتر في مناطق عدة حول العالم.

وأضاف: "أية حرب محتملة بين الولايات المتحدة الأمريكية، وكوريا الشمالية، حتمًا ستؤدي لكارثة إنسانية، فضلا عن وفاة مئات الآلاف من الأبرياء، وهذا أمر لن نسمح به".

وتابع قائلا: "ندعو حكومتي واشنطن وبيونغ يانغ إلى التحرك من أجل الحيلولة دون وقوع مثل هذه الكوارث".

وأوضح رايت أن منظمة "أي كان"، عملت طيلة الشهور الماضية على إيصال أصوات كافة متضرري التجارب النووية وضحاياها، حول العالم، إلى منتديات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

وزاد بالقول "كما سعينا لتوضيح حجم الأضرار المتوقع إلحاقه بالإنسانية والطبيعة، حال استخدام الأسلحة النووية من جديد".