النجاح الإخباري - أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن هجمات لندن أمس الأربعاء، والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من أربعين آخرين.

وكشفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن منفذ الهجوم بريطاني المولد تأثر بأيديولوجية تنظيم الدولة، وتعهدت بالمضي قدما في مكافحة "الإرهاب".

وأشارت ماي لأعضاء مجلس العموم الى أنه كان ينظر إليه باعتباره شخصية هامشية، ولم يكن لدى المسؤولين أي معلومات استخبارية مسبقة عن اعتزامه تنفيذ هذا الهجوم.

ووصفت ماي الحادثة بأنها هجوم على الديمقراطية، وحرية التعبير، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون.

وقالت: إنها ستجتمع مع مسؤولي الأمن في وقت لاحق، مضيفة أن درجة التهديد الإرهابي المعمول بها حاليا لن يتغير مستواها.

في سياق متصل، اعتقلت الشرطة ثمانية أشخاص، بعد دهمها ستة أماكن في لندن وبرمنغهام.

وبدوره، قال وزير الدفاع البريطاني، سير مايكل فالون: إن إجراءات البرلمان الأمنية ستراجع بالكامل، لمعرفة إن كان ينبغي تسليح جميع أفراد الشرطة.

يشار الى أن البرلمان البريطاني استأنف جلساته لأول مرة بعد وقوع الهجوم، بالوقوف دقيقة صمت احتراما لذكرى الضحايا.