نابلس - النجاح الإخباري - ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في بقاع الأرض، بعد السقوط المفزع لليفربول أمام مضيفه أستون فيلا، في موقعة التي جمعتهما على ملعب “فيلا بارك”، وانتهت بفوز صاحب الأرض بسبعة أهداف مقابل اثنين في الدوري الإنكليزي الممتاز.

وأظهرت ردود أفعال المنافسين، حالة من الشماتة غير المسبوقة في سقوط حامل اللقب بالسبعة، والعكس بالنسبة لعشاق النادي، الذين قضوا واحدة من أصعب الليالي في العصر الحديث وربما في كل العصور، بالتجرع من أسوأ هزيمة في تاريخ المواجهات المباشرة مع الفيلانس.

واحد من هؤلاء الشامتين، مدافع مانشستر يونايتد السابق باتريس إيفرا، الذي بدا سعيدا ومنتشيا بسقوط الجار العدو، قائلا في تحليله على الفضيحة “الآن أستطيع التحدث في كرة القدم”، وذلك بعد أقل من ساعتين على المصيبة التي هبطت فوق رأس ناديه، بهزيمة موجعة على يد المدرب السابق جوزيه مورينيو وفريقه توتنهام بنتيجة 6-1 في قلب “مسرح الأحلام”.

وانتعش سوق صفحات “الكوميكس” وأصحاب التعليقات الساخرة، فيما يُعرف في عالم التواصل الاجتماعي بـ “التحفيل”، كنوع من أنواع التعبير عن السعادة والشماتة المفرطة في هزيمة المنافس، وأيضا لإحباط وإذلال الجماهير المنافسة، كما حدث مع برشلونة ليلة سقوطه بالثمانية أمام بايرن ميونخ، ومؤخرا مع بيب غوارديولا بعد انحناء مانشستر سيتي أمام ليستر سيتي بنتيجة 5-2.

وأصبح أحمر الميرسيسايد أول حامل لقب يُهان باستقبال سبعة أهداف في مباراة واحدة في حملة الدفاع عن اللقب، منذ أن تغير اسم البطولة إلى البريميرليغ في بداية حقبة التسعينات، وأول بطل بوجه عام يستقبل هذا الكم من الأهداف، منذ أن فعلها آرسنال في سندرلاند قبل قرابة السبعة عقود، وتحديدا في سبتمبر / أيلول 1953.

ولم يسبق لليفربول أن خسر بالسبعة، منذ الإذلال أمام توتنهام في أبريل / نيسيان 1963، بينما أستون فيلا، فكان على موعد مع ثاني انتصار تاريخي بالسبعة في البريميرليغ، بعد اكتساح ويمبلدون بنتيجة 7-1 في فبراير / شباط 1995.