النجاح الإخباري - ظى الانجاز التاريخى الذى حققه العلماء أمس بالتقاط أول صورة للثقب الأسود اهتمام العالم أجمع، إذ تعد هذه المرة الأولى التى يتمكن بها علماء الفلك من رؤية الشكل الحقيقى للثقب الأسود والتقاط صورة واضحة له، و الذى لم يكن ليحدث سوى بفضل تلسكوب Event Horizon والذى يعرف اختصارا باسم EHT، لذا نعرض أبرز معلومات عنه:

 

- يتكون EHT من العديد من المراصد الراديوية أو منشآت التلسكوب الراديوى فى جميع أنحاء العالم لإنتاج تلسكوب عالى الدقة وعالى الدقة.

- من خلال تقنية التداخل طويل المدى الأساسى (VLBI)، يمكن استخدام العديد من الهوائيات الراديوية المستقلة البعيدة مئات أو آلاف الأميال لإنشاء تلسكوب افتراضى بقطر يعادل كوكب الأرض بأكمله.

- الهدف من تطوير EHT  هو مراقبة كل من الثقب الأسود المسمى الرامى A * و الذى يقع فى مركز درب التبانة، و الثقب الأسود الأكبر فى وسط المجرة العملاقة مسييه 87،

- كان من المفترض أن يتم إنتاج الصورة الأولى للثقب الأسود فى درب التبانة فى أبريل 2017.

- يتم نقل البيانات التى تجمعها التلسكوبات المختلفة على الأقراص الصلبة بالطائرة إلى مرصد هايستاك فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعهد ماكس بلانك لراديو الفلك فى ألمانيا، حيث يتم ربط البيانات وتحليلها على شبكة أجهزة كمبيوتر مكونة من 800 وحدة معالجة مركزية متصلة.

- شارك EHT فى التقاط أول صورة للثقب الأسود، بجانب عدد من تصوير التلسكوبات الرايوية فى جميع انحاء العالم،  بما فى ذلك  مرصد ألما فى تشيلى والمرصد الأوروبى الجنوبى أيضا فى تشيلى وتلسكوب فى القارة المتجمدة الجنوبية.