النجاح الإخباري - تعد المسافة الاجتماعية مفهوما بسيطا ولكنه مهم بشكل أساسي في ظل انتشار فيروس كورونا الحالي، خاصة عبر قطرات من السعال أو العطاس، لذا كلما زاد الاتصال بشخص مصاب زاد احتمال العدوى.

 وقالت الصحة العامة في إنجلترا (PHE)، إن قضاء أكثر من 15 دقيقة في غضون مترين من الشخص المصاب، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالفيروس، لذا يُنصح بالابتعاد عن المصابين قدر الإمكان وعدم الاحتكاك بهم لمدة تتجاوز الفترة المذكورة.

إذا التزم الجميع بهذا الإجراء، فيمكن إبطاء معدل انتشار العدوى في أي مجتمع، ما يخفف من الضغط على المستشفيات وكسب الوقت لتطوير لقاح وتدابير استجابة أخرى.

تتشابه أعراض المرض مع الأمراض الأخرى الأكثر شيوعا، مثل البرد والإنفلونزا، لذا ينبغي توخي الحذر من الأفراد الذين تظهر عليهم أعراض مرتبطة بالتهابات الجهاز التنفسي.

وتشمل الأعراض الرئيسية لفيروس كورونا: السعال والحرارة المرتفعة وضيق التنفس.

وبالإضافة إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعي، هناك تدابير يمكن تنفيذها لتخفيف فرص الإصابة، بما في ذلك غسل اليدين مدة 20 ثانية على الأقل وتغطية الأنف والفم عن العطاس أو السعال، وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص، الذين ليست صحتهم على ما يرام.