النجاح الإخباري - جميعنا نعرف الفوائد الكثيرة للتكنولوجيا، حيث إنها تساعد على توسيع المعرفة، والتواصل مع الأصدقاء الجدد والقدامى على حد سواء، ويسمح لك برؤية أشياء لم ترها من قبل، لكن بعد كل هذه الفوائد حذرت دراسة علمية حديثة من التعرض طويل الأمد للشاشات، يسبب ضررا بالغا.

 

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال الباحثون الأمريكيون من جامعة نيويورك إن المزيد من الشباب يرتدون نظارات لتصحيح قصر نظرهم، وقد دفع هذا الاتجاه خبراء الصحة البصرية لتحديد ما إذا كان استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية يؤدي إلى تدهور في البصر أم لا.

 

ما هو الرابط بين استخدام الأجهزة الإلكترونية وظهور قصر النظر؟

 

وجد الباحثون الأمريكيون أن 40% من سكان أمريكا الشمالية يعانون من قصر النظر، وتضاعف عدد الحالات بين عامي 1972 و 2004 وما زال ينمو بمعدل يؤهل هذه الظاهرة لاعتبارها وباء.

وفي أوروبا، ينتشر قصر النظر بين 42.2% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 29 سنة، أي ضعف عدد البالغين بين 55 و 59 سنة.

وهذا يشير إلى أن هناك مشكلة حقيقية في مجال الصحة العامة تواجهنا، حيث إن قصر النظر يزيد بشكل كبير من خطر الاضطرابات الصحية العينية الرئيسية مثل تمزق الشبكية (21 مرة أكبر) ، الجلوكوما (40 مرة) أو إعتام عدسة العين (ست مرات).وأضاف الباحثون أن هناك زيادة سريعة في المشاكل البصرية بسبب التلفاز ومنذ إدخال الموبايل في عام 2007، حيث إن قراءة شاشته على مسافة 20 سم بدلاً من المسافة العادية من 45 سم إلى 50 سم خطر للغاية، حيث إن هذه المسافة المقربة تزيد من خطر تطوير قصر النظر بمقدار 8 مرات ، خاصة إذا كان كلا الوالدين يعانى من قصر النظر.