ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - من المعروف بأن مرض إنفصام الشخصية يؤثر بشكل سلبي على طريقة تفكير، وتصرف، وشعور المريض، ولكن المفاجأة تكمن فيما توصلت إليه آخر الدراسات التي تشير بأن مرض إنفصام الشخصية يؤثر سلبًا على أعضاء جسم الإنسان الأخرى غير الدماغ، وفقًا لما جاء في صحيفة الإندبندنت البريطانية.

حيث أوضح العلماء بأن سبب ضعف الصحة الجسدية لهؤلاء المرضى يرجع إلى الأدوية التي يتناول المرضى التي تؤدي إلى إصابتهم بالسمنة وأمراض السكري.

كما وأشار العلماء إلى أن هؤلاء المرضى لا يلتزمون بنظام غذائي صحي بسبب أوضاعهم العقلية المتدهورة، بالإضافة إلى إهمالهم الإلتزام بالتمارين الرياضية.

وهذا الأمر الذي يفاقم تدهور أوضاعهم الصحية لهؤلاء المرضى، ويؤدي إلى وفاتهم مبكرًا بسبب ضعف نظام المناعة.

وإستندت هذه النتائج على قيام فريق الباحثين بتحليل الوضع الصحي لكافة أعضاء جسم المرضى، ومقارنتها بمستوى التدهور الدماغي الذي يمر به المرضى.

وأرجع الباحثون السبب في تدهور الأوضاع الصحية إلى الإرتباط الوثيق بين صحة العقل وصحة الجسم، الأمر الذي يعني بأن أي تغيير يطرأ على دماغ الإنسان سيصاحبة تغيير على جسم الإنسان وأعضائه الوظيفية.