ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أظهرت الأبحاث أن الميكروبات المعوية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتظهر أحدث الدراسات أن هذا قد يكون صحيحا بالنسبة للبشر أيضا.

معظم الناس يعرفون أن عوامل الخطر لأمراض القلب هي ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والتدخين ولكن هذه العوامل ليست جيدة للغاية في التنبؤ بأمراض القلب لدى الشباب والنساء.
واحدة من الطرق التي يتم بها تقييم خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية هي عن طريق قياس تصلب الشرايين ولا يرتبط هذا الإجراء بشدة بارتفاع مستوى الكوليسترول أو التدخين ولكنه يرتبط بالالتهاب والالتهاب هو استجابة الجسم الطبيعية للإصابة  =ولكن عندما يكون عالي جداً يمكن أن يسبب العديد من الأمراض مثل التهاب المفاصل والأكزيما.

وقد أظهرت الدراسات أنه كلما زاد الالتهاب الذي يعاني منه الشخص زادت مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين المصابة بتصلب الشرايين.

في الآونة الأخيرة أظهرت العديد من الدراسات السريرية الكبيرة أن الالتهاب هو عامل رئيسي في تطور أمراض القلب وتصلب الشرايين وفي إحدى الدراسا  فإن إعطاء الناس دواء يقلل من الالتهاب أدى إلى انخفاض عدد النوبات القلبية لدى الأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية.

تبدو الميكروبات التي تعيش في أمعاءنا مهمة في الوقاية من عدد من الأمراض التي تسببها الالتهابات مثل التهاب المفاصل والسكري وأمراض الأمعاء مثل مرض الأمعاء الالتهابي في كل هذه الأمراض وجد أن هناك نقص في تنوع البكتريا المعوية الصحية مما يعني وجود أنواع أقل من الميكروبات.

بشكل عام وجدنا أن ما يقرب من 10 ٪ من كمية تصلب الشرايين تم تفسيرها بواسطة الميكروبات المعوية والمواد التي تنتجها الميكروبات.