وكالات - النجاح الإخباري - انتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية، برفقة قوات من "حرس الحدود" وقوات خاصة في ساحة السوق البلدي في مدينة اللد، قبيل بدء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، ما أثار استياء من قِبل الأهالي.

وتمركزت مركبات قوات الشرطة، وبرفقتها سيارة رشّ المياه العادمة في ساحة السوق البلدي، بشكل غير مفسّر، ودون وقوع أي أحداث استثنائية تستوجب هذا الانتشار.

وأعرب نشطاء وسكان من اللد عن غضبهم من انتشار الشرطة المكثّف، والذي وصفوه "بالاستفزازي" لهالي اللد العرب مع بداية شهر رمضان.

وقال المحامي تيسير شعبان إن "هذه القوات جاءت لتعكر صفو الشهر الكريم، وهي جزء من سياسة التضييق التي تخوضها الشرطة الإسرائيلية ضد المواطنين العرب في مدينة اللد".

وعَدّ شعبان أن "لا يوجد أيّ مبرر لهذا الانتشار (من قبل الشرطة)، ولم تشهد اللد أي أحداث استثنائية، ولا يوجد احتقان، إنما هي صلاة الجمعة الأولى من رمضان".

وتابع: "تفسيرنا هو أن هذا من سياسة ما يُسمى بفرض السيادة على اللد".

وأضاف أن "الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع البلدية، تريد أن ترفع من التوتر في اللد، وهي ترسل رسائل إلى السكان اليهود بأن السيادة لهم، وهذه القوات هي مجرّد استعراض، ولكنها تمسّ بمشاعر العرب هنا".