نابلس - النجاح الإخباري - وجّه نواب القائمة المشتركة في "الكنيست الإسرائيلي" رسالةً إلى جميع أعضاء الكونغرس، ومجلس الشّيوخ من الحزب الدمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية، محذّرين من العواقب المدمّرة لخطط الحكومة الإسرائيلية، والمدعومة من إدارة ترامب لضم مناطق فلسطينية محتلة.

وطالب نواب المشتركة أعضاء الكونغرس الأمريكيّين، التدخل لوقف الإجراءات المُخطّط لها.

سلطت رسالة نواب المشتركة الضّوءَ على المسؤوليّة الأمريكيّة- الإسرائيليّة على الخطوات المدمّرة الّتي تمّ تضمينها في (صفقة القرن)، والّتي تمّ تنفيذها بشكل منهجيّ في السّنوات الأخيرة؛ بهدف القضاء على إمكانيّة إقامة دولة فلسطينيّة مستقلّة.

ولقد تعمد نواب المشتركة إرسال الرّسالة بالتزامن مع إجراء أطراف من الإدارة الأمريكية، ورئيسها دونالد ترامب المحادثات حول خطط الضّمّ، والّتي سيتم الإعلان عن نتائجها في الأيام المقبلة. 

وجاء في تعقيب للنائبة عايدة توما- سليمان (الجبهة- القائمة المشتركة)، الّتي بادرت لهذه الرسالة: "الضّمّ كالاحتلال ، هو قضية دوليّة، ولا يخفى على أحد، تدخّل الحكومة الأمريكيّة باستمرار في الشّؤون الإقليميّة، ودعمها للاحتلال الإسرائيلي في قمع الشّعب الفلسطينيّ، ولا شكّ أنّ الضّوء الأخضر ودوّاسة الفرامل لمخطط الضّمّ موجودان في البيت الأبيض، لهذا السبب؛ ناشدنا أعضاء الكونغرس الدّيمقراطيين، الّذين قد يتواجدون في السّلطة في غضون بضعة أشهر، أن يمارسوا ضغوطات لمنع الضم والتصدي له، أنّه من واجبنا مخاطبة هذه القوّى في الولايات المتّحدة، ومطالبتهم بالتّعبير عن معارضتهم الشّديدة لهذه الخطوة، واتخاذ خطوات توضّح أنّه في حال تمّ تنفيذ الضّمّ، فإنّ أي إدارة أمريكية من الحزب الديمقراطي مستقبليّة لن تعترف به، وستتخلّى عن برنامج ترامب بأكمله.

وأضافت توما - سليمان أخيرًا، فانّ اي قرار بضّم أراضٍ فلسطينية، يتعارض بشكل فظ مع القانون الدّوليّ، وهو جريمة بحقّ الشّعب الفلسطينيّ، وعلى المجتمع الدّوليّ بأسره أن يقف ضدّه".