الخليل - النجاح الإخباري - شارك ذوو الأسرى وفعاليات الخليل ونقابة الأطباء وهيئة التوجيه السياسي والوطني ونقابة العمال، اليوم الثلاثاء، في وقفة إسناد مع الأسرى المرضى، نظمها نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ولجان أهالي الأسرى والقوى الوطنية بالمحافظة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة، رفضا لسياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم وعلى رأسهم الأسيرين ناصر أبو حميد ووليد دقة المصابين بمرض السرطان.

ورفع المشاركون في الوقفة، صور الأسرى المرضى، ولافتات كتب عليها شعارات تندد بإجراءات إدارة السجون بحق الأسرى، وتحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الاسرى.

ووجه رئيس الدائرة الاعلامية لنادي الأسير أمجد النجار، التحية الى كل الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وخاصة الأسيرين المذكورين، موضحا أن الأسير أبو حميد يحتضر داخل سجن الرملة، والأسير دقة الذي أمضي 37 عاما داخل السجن وتبقى له حتى الافراج عنه عامين، يعاني بشكل كبير جراء مرض السرطان أيضا، ولا يتم تقديم العلاج المناسب له كما المئات من الأسرى المرضى، ونطالب الصليب الأحمر بإصدار بيان فوري يطالب بالإفراج عن أسرانا خاصة المرضى منهم.

وقال مدير هيئة شؤون الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة: "نحن اليوم أمام رقم كبير من الأسرى المرضى منهم 25 أسيرا مصابون بالسرطان والعدد يتضاعف بشكل كبير وهذا جراء الضغط والاهمال الطبي الذي يتعرض له الأسرى بشكل عام.

وناشد نجاجرة، منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية والدول الصديقة وجمعيات حقوق الانسان والمؤسسات الدولية العمل بشكل جدي للإفراج عن أسرانا المعتقلين في سجون الاحتلال، وخاصة الأسيرين المذكورين، وغيرهم الذين يتعرضون لإهمال طبي متعمد من قبل مصلحة السجون وانتكاسات قد تودي بحياتهم.

وطالب مدير مستشفى الخليل الحكومي الدكتور طارق البربراوي وأمين سر اللجنة الفرعية لاتحاد الأطباء في الخليل جهاد شاور، ان يكون لمنظمة الصحة العالمية دور في متابعة ملفات الأسرى المرضى وخاصة الاسيرين المذكورين، وان تكون لجنة طبية فلسطينية لمتابعة شؤون الأسرى داخل سجون الاحتلال.

وعاهد متحدثون آخرون من ضمنهم المتحدث باسم أهالي الاسرى سمير حسان، والمتحدث عن القوى الوطنية ماهر السلايمة، الأسرى خلال الوقفة، على الاستمرار في النضال من أجل نيل حريتهم، مشيرين الى أن أسرانا وشعبنا الفلسطيني ضحية لمؤامرات عالمية، داعين الى العمل الجاد من أجل تبييض السجون من خلال المسؤولية الجماعية والنضال الموحد والمشترك، وأكدوا على أن شعبنا الفلسطيني يقف خلف أسراه في كل الظروف نصرة لقضيتهم الوطنية الإنسانية العادلة. الف