النجاح الإخباري - أطلق الكاتب زهير صباغ كتابه "الطبقة العاملة الفلسطينية" في الضفة الغربية نشأتها وتطورها، وذلك في متحف محمود درويش في رام الله،أمس الإثنين، وقدّمه وحاوره الكاتب أسعد الأسعد.

 

وقال الأسعد: "إنَّ الكتاب تناول نشأة الطبقة العاملة في فلسطين وتطورها من خلال سياقين، تاريخي واستعماري استيطاني، مع تركيزه على خصوصية الظرف الفلسطيني عند مقارنة واقع الطبقة العاملة بالتجارب الأخرى في العالم، نظراً لصعوبة الانفكاك بين الطبقة العاملة الفلسطينية واقتصاد الاستعمار الإسرائيلي".

وبدوره تحدَّث صباغ حول الأسباب التي دفعته لإنجاز كتابه الذي استغرق العمل عليه سنتين، وأجملها بأنَّ الطبقة العمالية هي الأكبر والأكثر تهميشًا في فلسطين، إضافة إلى تجاهلها إعلاميًّا، وهي حسب وصفه أكثر فئة تقدِّم الضحايا والمناضلين، وقال: "إنَّ الفجوة المعرفية التي انطلق منها بحثه هي الوعي الطبقي لدى هذه الطبقة، والذي وصفه بالزائف كونه وعي رأسمالي ويتبع لوعي الطبقة المهيمنة على العمال".

يذكر أنَّ زهير صباغ هو أستاذ علم اجتماع في جامعة بيرزيت، ويقع كتابه الصادر عن دار الرعاة للنشر والتوزيع في (145) صفحة من القطع المتوسط.