النجاح الإخباري - استقبل وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو نظيره المغربي محمد الأعرج، مساء أمس بمشاركة السفير المغربي محمد حمزاوي، ووفداً من الوزارتين المغربية والفلسطينية، في مقر المكتبة الوطنية، حيث تنتظم فعاليات معرض فلسطين الدولي الحادي عشر للكتاب.

وقدَّم بسيسو شرحاً وافيًا عن أروقة المعرض والأجنحة الرسمية وشبه الرسمية كجناح وزارة الثقافةالفلسطينية، وجناح "القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية"، وجناح "بيت لحم 2020"، إضافة إلى أجنحة مؤسسة ياسر عرفات، ومركز الأبحاث الفلسطينية، ومؤسسة الدراسات الفلسطينية، والمركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار)، ودار الكلمة من قطاع غزة، ودور النشر المقدسية، علاوة على الجناح المغربي، وغيرها، قبل أن تختتم الجولة بمعرض "فلسطين في معرضي صور "القدس تنتصر"، و"عيون عربية".
وشكر بسيسو الأعرج على هذه الزيارة، واهتمامهم بمعرض فلسطين الدولي للكتاب، لافتاً إلى أنَّ هذه الزيارة "تعكس العلاقات المتميزة بين فلسطين والمغرب الشقيق على كافة الصعد، ومنها الجانب الثقافي".
وقال بسيسو: لزيارة وزير الثقافة المغربي بالغ الأثر في تعزيز صمود شعبنا على أرضنا، وتعزيز روح الإرادة والأمل والعمل نحو المستقبل، مشيراً إلى أنَّ هذه الزيارة بمثابة رسالة محبة من المغرب إلى فلسطين التي تكنُّ للمغرب قيادة وشعباً كلَّ التقدير والمحبة لكلِّ الجهود التي تدعم بها المملكة المغربية فلسطين.
وأعرب الأعرج عن سعادته بالتواجد على أرض فلسطين، وفي معرض فلسطين الدولي للكتاب، وقال: "هذا المعرض يجسِّد تاريخ القضية الفلسطينية من خلال المؤلفات والكتب المعروضة، قضية فلسطين هي القضية الأولى بالنسبة للملكة المغربية التي ترأس لجنة القدس، التي تبرز في المعرض بشكل واضح، والتي هي كما نؤمن عاصمة دولة فلسطين.
وأضاف الأعرج: المعرض يجسِّد تاريخ الصمود والنضال، خاصة أنَّنا نرى في الثقافة وسيلة نضالية مهمة من جهة، ومن جهة أخرى وسيلة لتعزيز هذا الصمود، فللثقافة حضور مميز وتأثير كبير على المستوى العالمي، علاوة على كونها تقرب الشعوب، وتعرف بالقضايا الوطنية، وبالقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، بحيث تجعل العالم يلتفت إلى القضية العادلة للشعب الفلسطيني.