النجاح الإخباري - أعلنت نيابة بودابست أن السلطات الهنغارية احتجزت اليوم الجمعة مواطنا سوريا يشتبه بانتمائه لـ"داعش" وتنفيذه عمليات إعدام بحق عشرات الأشخاص في سوريا.

وأوضح مكتب نيابة بودابست أن الرجل، الذي لم يكشف عن اسمه بعد، يشتبه بتنفيذه عام 2016 إعداما جماعيا من خلال قطع رؤوس نحو 20 فردا من عائلة شخص مقيم في مدينة حمص رفض الانضمام إلى "داعش".

وأضاف البيان أن الرجل وقبل احتجازه اليوم صدر بحقه أمر لترحيله إلى اليونان، وسبق أن تم القبض عليه يوم 30 ديسمبر 2018 وبحوزته وثائق هوية مزيفة، وحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ بتهم الاتجار بالبشر وارتكاب جرائم أخرى، واتخذت السلطات في حينه قرارا بطرده من هنغاريا.

ولاحقا كشفت وكالة "العدالة الأوروبية" الخاصة بمراقبة التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي في مجال القضاء والتحقيق في الجرائم، أن نتائج عملها مع السلطات البلجيكية والهنغارية أدت إلى العثور على أدلة تؤكد أنه عنصر من تنظيم "داعش".