بيت لحم - النجاح الإخباري - بحث مشاركون في ورشة عمل تحت عنوان (ساحة المهد)، التي عقدت في مركز السلام بمدينة بيت لحم، اليوم الثلاثاء، آلية استغلال المساحات العامة في المدينة، ضمن مشروع إعادة تصميم واستخدام المساحات العامة في بيت لحم، والممول من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية من خلال بلدية باريس.

وحضر الورشة، رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، ونائب القنصل الفرنسي العام في القدس ريمي بولوج، ومديرة الوكالة الفرنسية للتنمية كاثرين بونود، وممثلة بلدية باريس ايلودي كوينكا.

وأكد سلمان أهمية هذا المشروع الذي يهدف لإعادة تصميم واستخدام المساحات العامة في مدينة بيت لحم، بما يشمل إعادة تصميم واستخدام ساحة المهد وتنظيم المدخل الشمالي للمدينة، ومشاريع تخدم الخطة المرورية أمام المدارس.

وتحدث سلمان عن بيت لحم وأهم التحديات في ظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وسيطرته على معظم مساحة المحافظة، ما أدى لتراجع فرص التنمية والتطور وإقامة مشاريع جديدة.

من جانبه، أعرب بولج عن عمق المشاعر التي يكنها الفرنسيون لمدينة بيت لحم، وعن متانة العلاقات المشتركة بين بلديات فرنسا والمدينة.

بدورها، أشارت بونود إلى أن المشروع يتعامل مع المساحات العامة، وبالتالي سيخدم المدينة التي تجذب أعدادا كبيرة من السياح.

من ناحيتها، أشارت كوينكا إلى أن هذا المشروع يشكل طموحا يهدف لإعادة تصميم واستخدام المساحات العامة في مدينة بيت لحم. وتطرقت لأهمية الخطوة التي قامت بها البلدية بمنع ركن السيارات في ساحة المهد، ما يتيح الفرصة لتحويل الساحة إلى مكان عام آمن وممتع لأهالي المدينة والزائرين.