نابلس - خاص - النجاح الإخباري - قال نائب مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح، عبدالله عبدالله، اليوم الاثنين، إن اجتماعاً سيعقد بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفلسطيني محمود عباس في مدينة بيت لحم خلال زيارة بايدن للمنطقة الساعات القليلة المقبلة.

وأضاف عبدالله في تصريحٍ خاص لـ"النجاح الاخباري"، إن "الرئيس عباس سيُطالب بايدن مطالب مرتبطة بالتعهدات التي أطلقها بنفسه أثناء حملته الانتخابية، وكررها وزير خارجيته وهو شخصياً بعد ذلك"، مشيراً إلى الرئيس عباس سبق طرح في آخر اتصال مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الموقف الفلسطيني السياسي "وسيكرره مرة أخرى أمام الرئيس بايدن".

ووفق القيادي في حركة فتح، فإن المطالب الفلسطينية تتمثل في حل الدولتين التي تدعي الولايات المتحدة أنها تدعمها، مؤكداً أن حل الدولتين يعني وقف كل الإجراءات أحادية الجانب من الطرف الإسرائيلي، بما فيها الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل ومحاولة تغيير الوضع والهوية في مدينة القدس.

وتابع: " طالما أن هناك قبولًا لحل الدولتين ولقاء مع رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، لا يجوز أن تكون المنظمة في قائمة الإرهاب في واشنطن"، منوهاً إلى أن هذا المطلب سيكون حاضراً في لقاء الرئيسين.

وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات زار البيت الأبيض 14 مرة والرئيس عباس زاره 4 مرات، بالإضافة إلى أن 3 رؤساء من الولايات المتحدة زاروا المنطقة، وبايدن الرئيس الرابع "فلا يُعقل أن تبقى منظمة التحرير على قائمة الإرهاب". على حد تعبيره.

ونبه عبدالله إلى أن ملف اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة أيضاً سيكون من إحدى الملفات المطروحة على طاولة الاجتماع، لافتاً إلى أن الرئيس الفلسطيني سيُطالب بتحقيق معتدل ومحايد وشامل شفاف ومساءلة ومعاقبة القائمين بارتكاب هذه الجريمة.

وحول ما تناقلته وسائل الإعلام الأميركية، بشأن دعم بايدن لمستشفيات فلسطينية في القدس الشرقية بـ 100 مليون دولار، قال: " نرحب بأي جهد في هذا الإطار سواء إعادة الدعم للأونروا أو دعم لمستشفيات القدس، التي كانت سابقاً وتم إيقافها من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب".

مستدركاً " لكن هذا ليس بديلاً عن الموقف السياسي.. لأننا بالنهاية نريد حريتنا، وما يؤمن السلام والاستقرار هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس".

وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق أن بايدن، سيصل إلى إسرائيل في 13 يوليو الجاري في زيارة تستغرق 40 ساعة، كما سيزور الأراضي الفلسطينية ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.