نابلس - خاص - النجاح الإخباري - يلعب النظام الغذائي في مرحلة العلاج من سرطان الثدي دوراً مهماً في التماثل للشفاء، وتعزيز قدرة الجسم والجهاز المناعي، فعند البدء باتباع نظام غذائي صحي فذلك سوف يمنح الشخص المريض الشعور بالقوة والعافية، والحفاظ على وزن صحي، وقد يساعد حتى في منع ظهور بعض الآثار الجانبية للعلاج أو السيطرة عليها.

وفي شهر أكتوبر شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، تتجه أنظار الأطباء حول المثل الذي يقول: "درهم وقاية خير من قنطار علاج"، فالكشف المبكر عن هذا المرض يساعد طبياً في السيطرة عليه وعدم وصوله لمراحل مبكرة، وغذائيا تساعد في السيطرة على آثار العلاج الجانبية.

وأوضحت أخصائية التغذية زين جبارين، أنه يوجد وضع خاص للمريض وعدة مراحل للتغذية عند بدء العلاج الكيماوي، مشيرة إلى أنه يتم التركيز على الأطعمة التي تحتوي على مضادات أكسدة عالية كفيتامينات (أ، ج، هـ)، ويجب أن تكون الفيتامينات شيء أساسي في الوجبة حتى يتم القضاء على الجذور الحرة وهي أساس مسببات السرطان.

وقالت جبارين في حديثها ل"النجاح": إن "سرطان الثدي هو الأكثر شيوعاً بين النساء وهذا لا يعني أنه لا يصيب الرجال مع التقدم بالعمر"، منوهة إلى أن زيادة الوزن للسيدات هو الذي يعرضها للاصابة بشكل عام، بالاضافة للنزول السريع للوزن له تأثير فعندما يريد الجسم التخلص من الدهون فهو أيضاً يخرج السموم وهذا ما يحفز ظهور المشاكل الصحية للنساء.

وبيّنت أن أهم طرق العلاج للنساء المصابات بسرطان الثدي هو التغذية السليمة والنزول الطبيعي في الوزن في حال معاناة المرأة من السمنة.

وعددت جبارين الأطعمة والمشروبات التي تحارب المرض، فينصح خبراء التغذية عادة بالبندورة الغنية باللايوكبين، والبروكلي الغني بالكالسيوم والمعادن فالعلاج الكيماوي عادة يهدم الفيتامينات والمعادن، والشاي الأخضر وعصير الشمندر وعصير الجزر، التوت البري، بالاضافة لفاكهة القشطة الغنية بمضادات الأكسدة.

وحذّرت جبارين من تناول الأطعمة المتواجد فيها هرمونات صناعية، وعدم تناول الخضار النيئ وغسيل الفواكه بشكل جيد قبل تناولها، بالاضافة إلى التقليل من تناول الأغذية الدهنية والتي تزيد الأكسدة داخل الجسم ، فيجب اعطاء المريض بدائل لا تحفز الخلايا السرطانية بشكل كبير، واستبدال السكر الصناعي بالمحليات الطبيعية.