نابلس - النجاح الإخباري - أكد المستشار الاعلامي لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أنروا"، عدنان أبو حسنة، مساء اليوم الخميس، أن الأونروا تواجه ضغوطات كبيرة بعد جائحة كورونا، لافتاً إلى أن لديها عجز بقيمة 200 مليون دولار لا بد من توفيرها حتى نهاية العام الجاري.

وقال أبو حسنة لـ"النجاح": "لدينا حوالي 200 مليون دولار يجب ان يتوفر حتى نهاية العام، هذا المبلغ مخصص لدفع رواتب الموظفين ولاستمرار البرامج التي تقدمها الاونروا في مختلف مناطق عملياتها"، لافتاً إلى أن الاونروا تعاني ضغوطات كبيرة ووضع مالي صعب نتيجة أزمة جائحة كورونا.

وأضاف: أن "هناك عشرات الألاف من العمال فقدوا مصدر رزقهم بسبب الوضع المالي لأونروا"، مشيراً إلى أن هناك جهود كبيرة تبذلها الأونروا من أجل ضمان هذا التمويل في أقرب فرصة ممكن "ونتمنى أن تنج هذه الجهود".

وتابع: "مفوض الاونروا يتوجه اليوم إلى السعودية، وهناك العديد من الدول العربية والاتصال بالمانحين التقليديين في العالم من أجل توفير مبلغ الـ200 مليون دولار"، منوهاً في ذات الوقت إلى أن العالم اليوم تغير خصوصا بعد جائحة كورونا، لان كثير من الدول أصبح لديها اكتفاء ذاتي.

وأوضح أبو حسنة أن الأونروا تعاني من ضغط كبير على الخدمات في ظل جائحة كورونا خصوصاً بمخيمات اللاجئين، وهذا الضغط مصدره التغيرات وازدياد احتياجات اللاجئين الفلسطينيين.

ومضى قائلاً: "الاونروا دائما تعاني من أزمة مالية والوضع الآن مختلف عن السابق"، مشدداً على أن المخيمات هي أكثر معاناة في ظل جائحة كورونا.

وبيّن أن المخيمات عبارة عن  بيئة هشة على كافة المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، مؤكداً أن هناك تركيز كبير على وضع المخيمات هذه الفترة.

وقال أبو حسنة: "أطلقنا نداء لتوفير 94 مليون دولار لمواجهة أثار كورونا ليس فقط الآثار الصحية وأيضا الآثار الاجتماعية والاقتصادية".