نابلس - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، د. نبيل شعث، أن هناك قرارات عربية تساند القيادة الفلسطينية في خطواتها وقراراتها المتخذة بشأن قطع العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، رداً على عملية ضم الأراضي الفلسطينية التي تنوي حكومة الاحتلال اتخاذها في تموز المقبل.

وقال شعث في تصريح خاص لـ"النجاح الاخباري": إن "هناك قرارات عربية تساند القيادة الفلسطينية في هذا المسار، وهناك قرار عربي الآن أنه في حال تمت عملية الضم للأراضي ستعتبر ذلك جريمة حرب وستقطع كل الدول العربية التي عملت تطبيعاً مع إسرائيل وفتحت علاقات معها كل العلاقات والاتصالات والمحاولات التي تمت".

وأضاف أنه " لا نستطيع أن نستمر تحت التهديد الاسرائيلي والمشروع الاستيطاني ونبقى متمسكين في السلام معهم، هذا غير مرضي عنه لا عربيا ولا دوليا ولا فلسطينيا"، لافتاً إلى أن القيادة الفلسطينية ستتحرك في كل العالم لمواجهة هذا القرار.

وبحسب مستشار الرئيس عباس، فإن "إسرائيل وأمريكا تريدان منا ان نستسلم من اجراءاتهم المشددة والعنصرية"، مستطرداً "لكن هذا لن يحصل ولن نسكت عن حقنا في تقرير مصيرنا وسنواصل مقاومتنا للاحتلال بكل الطرق وسنتحرك في جميع المجالات".

وأكد أن السلطة الفلسطينية ستحصل على مزيداً من الدعم العربي والإسلامي والدولي بعد قراراتها الأخيرة، متوقعاً في الوقت ذاته فرض مزيداً من عزل دولة الاحتلال.

وتابع: " هناك عمل جاد وحراك دائم بالرغم من جائحة كورونا كلنا نتحرك في العالم عربيا ودوليا لمواجهة إسرائيل إذا ما أقدمت بهذه الخطوة".

وكان الرئيس  الفلسطيني محمود عباس أعلن وقف كافة الاتفاقيات الموقعة مع دولة الاحتلال "الإسرائيلي" وأمريكا بسبب خطوة الضم "الإسرائيلية".

وأدانت أغلب دول العالم القرار الإسرائيلي المتعلق بقرار الضم، محذرة حكومة نتنياهو اتخاذ أي اجراء يتعلق بالضم.

الجدير بالذكر، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال قبل يومين إنه "لن يضيّع" فرصة فرض "السيادة الإسرائيليّة" على مناطق في الضفة الغربية في تموز/يوليو المقبل، واصفا فرصة "الضم" بـ"الفرصة التاريخية".