نابلس - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير واصل ابو يوسف، ان الحقوق والثوابت الفلسطينية لا تقايض بكل الأموال، وان ما تقوم به الولايات المتحدة يندرج ضمن سياق شراكتها مع الاحتلال، ومحاولة تمرير ما يسمى "بصفقة القرن".

وتابع في تصريح لـ"النجاح": ان قرارات الولايات المتحدة بدءا من الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ومحاولة شطب حق اللاجئين بتقويض عمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، واغلاق مكتب المنظمة في واشنطن، يندرج ضمن الحرب الشاملة، كما وان قرارها بقطع المساعدات حتى المستشفيات في المدينة المحتلة،  هو اعلان حرب شاملة، وكلنا ندرك ان الموقف الامريكي معادي لشعبنا وكل ما تقوم به لن يجعل قراراتها تمر عبر ثوابتنا".

وأضاف ابو يوسف:" المطلوب تحسين وضعنا الداخلي بما يتلائم مع مصالحة جادة تفضي لتعزيز صمود شعبنا، اضافة للعمل على علاقتنا مع المجتمع الدولي، خاصة وان الاحتلال يستفيد من الموقف الامريكي الداعم له في تصعيد جرائمه واعتداءته".

واشار الى ان الموقف الامريكي معزول على مستوى العالم، وهذا ما يؤكده التصويت الذي يجري في الجمعية العامة للامم المتحدة، بخصوص القرارات التي تتعلق بفلسطين، والتي تحظى بتأييد اغلبية الدول".

يذكر  ان الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)  أوقفت جميع مساعداتها للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

يأتي ذلك مع دخول قانون أميركي جديد لمكافحة "الإرهاب" حيز التنفيذ، ينص على أن أي حكومة تتلقى تمويلًا أميركيًا ستكون خاضعة للقانون ومعرضة لدعاوى قضائية في المحاكم الأميركية.