نابلس - النجاح الإخباري - "فلسطين تجمعنا".. هو عنوان مؤتمر المغتربين الثاني في فلسطين والذي عقد في جامعة النجاح الوطنية للعام الثاني على التوالي لأهميته الفكرية والرمزية في بناء الوطن، وتوطيدا لعلاقة المغتربين بوطنهم الأم.

عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر المغتربين الثاني السيد إياد عنبتاوي قال إن الهدف من المؤتمر هو التواصل مابين أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ، فالمغتربين هم جزء لا يتجزأ منا نرحب بهم في وطننا ونرغب بوجودهم دوما هنا، فمنهم من يعرف البلد ومنهم من جاء إلى هنا لأول مرة.

ناقش المؤتمر عدة أوراق لخلق روابط اجتماعية والبحث عن خطوات تنفيذها، وأكد أصحاب الأوراق أن الجغرافيا لن تكون يوما مانعا لشهادة الانتماء إلى الوطن، داعين أن يكون هذا المؤتمر جسر للعلاقات والتواصل بين المغتربين وبلدهم، لتبادل المعارف والخبرات.

المغترب عنان تفاحة عبر عن اهمية المؤتمر في كونه يحفز الفلسطيني للعودة بعد أن صنع لنفسه كيان ينفع فيه وطنه.

من جهتها تحدثت المستشارة الإعلامية روان الضامن عن مشاركتها في المؤتمر بورقة عمل حول دور المغتربين كسفراء لفلسطين، وكيف يمكن ان يتمتعو بمهارات وحقائق ومبادرات، وكيف يمكن ان يقدموا شيئا لفلسطين أثناء وجودهم في الخارج.

وعبّر المؤرخ والباحث جوني منصور عن أهمية المؤتمر الذي يجمع الفلسطينيين من كل انحاء العالم وإن كانت تسميته بمؤتمر المغتربين، لكنه  جمع الفلسطينيين على أرض واحدة.

توصيات المؤتمر تمثلت بضرورة توحيد الأهداف المشتركة بين المجتمع الفلسطيني لزيادة مناعته في وجه التحديات..لمضاعفة الجهود وتحويل فكرة الحنين إلى الوطن وحبه، لممارسات وعمل فاعل داخله.