نابلس - منال الزعبي - النجاح الإخباري - رب صورة أبلغ من ألف كلمة، فالمشهد في أسواق فلسطين وتحديدا في أسواق مدينة نابلس التي تعتبر عاصمة فلسطين التجارية أظهر أنَّ الرغبة في الحياة والإصرار عليها أقوى من جائحة كورونا.

ما عليك إلا أن تسير في شوارع نابلس تتأمل سير الناس وتجمهرهم حيث الصرافات الآلية ومحلات الملابس، ومحال الأدوات المنزلية، والحلويات، والملاحم وغيرها من الأماكن التي يقصدها الناس عادة في الأعياد استباقا لفرح منقوص.

 اكتظاظ وتدافع، الكل يتفرج وقلة يشترون، والمشهد يصرخ بأن الناس لا تعترف بالخوف من انتشار الوباء.

 

في سؤال كررته مراسلة "النجاح الإخباري" على الناس، هل استعدادكم لهذا العيد كامل أم منقوص؟

جاءت الإجابات مستنسخة تعبر عن حال واحد تساوى فيه الكبير والصغير: "يشبه كل شيء الا العيد، هذه المئات من الناس بعضهم متفرجون، وآخرون مكرهون على شراء بعض الضروريات البسيطة، وبعضهم أراد أن يشعر نفسه وأبناءه بأجواء العيد فقط!".

ذوو أنصاف الرواتب من الموظفين، احتاروا كيف يقسموها، وأجلوا أضاحيهم للأعياد اللاحقة.

هذا العيد لن يدعو الإمام لرص الصفوف
حال المساجد ليس أفضل بكثير فقد أعلن أمس عن إقامة صلاة عيد الأضحى، في الساحات العامة وملاعب كرة القدم شريطة أن يحضر المصلون سجاداتهم ويلتزمون بالتباعد الجسدي. 

رغم سوء الوضع وضيق الحال إلا أن التكبيرات المنبعثة من مآذن المساجد تبعث البهجة والسرور في قلوب الناس فعلى أيّة حال يبقى العيد عيد.