نهاد الطويل - النجاح الإخباري - قال زاهر بيراوي – رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار ، العضو المؤسس في اسطول الحرية “ إن سفن كسر الحصار التي انطلقت قبل يومين من جزيرة صقلية الايطالية ينتظرها سيناريو الاعتقال وسحبها الى الموانىء الاسرائيلية والبدء باجراءات ترحيل المتضامنين الدوليين .

وقال بيراوي في تصريح خاص لـ"النجاح الإخباري" :"هذا سيناريو متوقع ومعروف من قبل تحالف اسطول الحرية".

"عمليا السفن تحركت بالامس من جزيرة صقلية من موانىء مختلفة وستستغرق في حدود اسبوع او يزيد  ولا زالت السفن في البحار  قريبة من الشواطئى الايطالية على امل ان تصل بعد اسبوع الى غزة" أضاف بيراوي.

وعن احتمالية وصول الرحلة بسلام الى قطاع غزة تابع البيرواي:"نعتقد ان هذا الاحتمال صعب  ولكنه غير مستحيل ونمارس الضغط اللازم على الاحتلال الاسرائيلي للحيلولة دون الاعتداء على هذه السفن.

"هناك احتمال الوصول الى قطاع غزة ونحن كلجنة دولية ننسق مع منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة من اجل الترتيب للاحتفال بوصول السفن الى القطاع واقامة المتضامنين الدوليين وتواصلهم مع الشارع الغزي كما أن هناك تواصل مع منظمات حقوقية وقانونية في الداخل الفلسطيني وفي العالم وفي الضفة وقطاع غزة للضغط وضمان سلامة المتضامنين وعودتهم الى اوطانهم". تابع البيراوي.

وخلال السنوات الماضية قامت سفن عديدة من مختلف الدول العربية والغربية بمحاولات كسر الحصار عن قطاع غزة، بعضها نجح في الوصول محملا بمساعدات وبروح تضامنية مع سكان القطاع، والبعض الآخر اعترضته قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي ما يلي أبرز القوافل البحرية التي سعت لكسر الحصار المفروض على غزة:

الحرية وغزة الحرة 

تمكنت سفينتا "الحرية" و"غزة الحرة" من الوصول إلى شواطئ غزة يوم 23 أغسطس/آب 2008، فيما عُد أول كسر بحري للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

"لجنة الإغاثة الإنسانية في مصر"

وصلت قافلة إغاثة بحرية من لجنة الإغاثة الإنسانية في مصر إلى قطاع غزة يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2008.

"الأمل"

وصلت سفينة "الأمل" إلى قطاع غزة يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول 2008 وعلى متنها 27 ناشطا عربيا وتركيا وأوروبيا، كاسرة الحصار المفروض من الاحتلال.

الكرامة

استطاعت سفينة "الكرامة" يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2008 المسيّرة من حركة "غزة الحرة" الوصول إلى شواطئ القطاع قادمة من ميناء لارنكا القبرصي، وعلى متنها 22 شخصية برلمانية أوروبية وصحفيون ومتضامنون أجانب.

"ديجنيتي"

سمحت إسرائيل للسفينة "دينيتي" (Dignity) -التي نظمت رحلتها حركة "غزة الحرة"- بدخول شاطئ غزة يوم 9 ديسمبر/كانون الأول 2008، وعلى متنها 12 شخصا بينهم أساتذة بريطانيون، وجراح بريطاني، وناشطون حقوقيون وصحفيون.

الكرامة 

رست سفينة "الكرامة" القطرية في ميناء غزة يوم 20 ديسمبر/كانون الأول 2008 وهي تحمل شخصيات تمثل جمعيات خيرية قطرية وعددا من المتضامنين الأجانب والصحفيين، وطنا من الأدوية والمستلزمات الطبية.

وقد منعت سلطات الاحتلال بعض سفن كسر الحصار من الوصول إلى قطاع غزة وهي: 

المروة

منعت سلطات الاحتلال سفينة "المروة" الليبية التي كانت تحمل ثلاثة آلاف طن من المساعدات الغذائية والدوائية، من دخول قطاع غزة في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2008. وتعد المروة الليبية أول سفينة مساعدات عربية تحاول الوصول إلى شواطئ غزة، في مسعى لكسر الحصار المفروض.

سفينة العيد

أغلقت السلطات الإسرائيلية يوم 7 ديسمبر/كانون الأول 2008 ميناء يافا لمنع سفينة "العيد" من الإبحار من الميناء باتجاه شواطئ غزة، وصادرت حمولتها من مساعدات طبية وإغاثية وهدايا للأطفال بمناسبة العيد مقدمة من فلسطينيي 1948.

الكرامة 

منعت قوات الاحتلال يوم 14 يناير/كانون الثاني 2009 وصول سفينة "الكرامة" إلى شواطئ غزة. وكانت الكرامة تحاول القدوم إلى غزة في فترة تعرض القطاع لحرب إسرائيلية، لكنها تعرضت لهجوم من قوات الاحتلال واحتجز ركابها.

الأخوة اللبنانية

حالت قوات الاحتلال البحرية يوم 2 فبراير/شباط 2009 دون وصول سفينة "الأخوة اللبنانية" إلى شواطئ غزة بهدف تقديم مساعدات من الشعب اللبناني للفلسطينيين في غزة.

وداهمت القوات الإسرائيلية السفينة واعتدت على ركابها ومن ثم اعتقلتهم، واقتادت السفينة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي. وبعد اعتقال دام خمسة أيام أطلقت إسرائيل سراح اللبنانيين الثمانية الذين كانوا على متن السفينة.

روح الإنسانية

اعترضت زوارق حربية إسرائيلية يوم 30 يونيو/حزيران 2009 طريق سفينة "روح الإنسانية" التي كانت تحمل مساعدات إنسانية وهي في طريقها من قبرص إلى غزة. وأقلت السفينة عشرين ناشطا سياسيا وحقوقيا عربا وغربيين تابعين لحركة "غزة الحرة".

واقتادت القوات الإسرائيلية السفينة إلى ميناء أسدود بعد اقتحامها وتفتيشها.

أسطول الحرية-1 

شنت قوة خاصة بحرية إسرائيلية يوم 30 مايو/أيار 2010 خلال الليل هجوما على السفينة "مرمرة" التي كانت تتصدر أسطولاً دولياً سُمي أسطول الحرية استأجرته "مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية" لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة.

وأطلقت قوات الاحتلال النار وقتلوا عشرة ناشطين وأصابوا آخرين بجروح.

سفينة "الأمل" 

أبحرت سفينة "الأمل" الليبية من اليونان باتجاه قطاع غزة المحاصر يوم 11 يوليو/تموز 2010، في رحلة سيرتها "مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية". وقد استقر المقام بهذه السفينة في ميناء العريش المصري بعدما رفضت إسرائيل دخولها إلى ميناء غزة.

أسطول الحرية-2 

سعى أسطول ثان باسم "أسطول الحرية-2" للوصول إلى غزة يوم 19 يوليو/تموز 2011، لكن تم تخريب سفن عدة تابعة له واتهمت إسرائيل بذلك، وتم اعتراض بقية السفن قبل وصولها إلى غزة.

"روح راشيل كوري" 

منعت القوات البحرية الإسرائيلية سفينة "روح راشيل كوري" الماليزية من الدخول إلى قطاع غزة يوم 16 مايو/أيار 2011.

"التحرير" و"الحرية"

اعترضت البحرية الإسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 السفينتين الكندية "التحرير" والإيرلندية "الحرية" بعد محاولتهما كسر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، واقتادتهما إلى ميناء أسدود.

"إستيل"

استولت البحرية الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2012 على السفينة الفنلندية "إستيل" التي حاولت كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بعدما هاجمتها في المياه الإقليمية.

"ماريان" 
في مايو/أيار 2015 غادرت السفينة "ماريان" -إحدى سفن "أسطول الحرية-3"- المياه الإقليمية السويدية، غير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعترضت طريقها يوم 29 يونيو/حزيران 2015. 

"ليدي ليلى" 

انطلقت السفينة "ليدي ليلى" في يوليو/تموز 2016 من ميناء مرسين التركي، وهي تحمل 11 طناً من المواد الغذائية والملابس إلى قطاع غزة، وقد وصلت هذه المساعدات يوم 7 سبتمبر/أيلول 2016.

"إكليبس"

حملت السفينة على متنها 2500 ألف طن من المساعدات الإنسانية جمعتها إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، بينها مستلزمات مدرسية كالحقائب، بالإضافة إلى كميات من المواد الغذائية والملابس الجاهزة ومواد التنظيف. وقد وصلت هذه المساعدات بدورها إلى القطاع يوم 7 سبتمبر/أيلول 2016.

كما احتوت السفينة على ألف دراجة للأطفال، فضلا عن مئة كرسي متحرك لأصحاب الاحتياجات الخاصة.

"الأمل" و"الزيتونة" 

يوم 14 سبتمبر/أيلول 2016 انطلقت من ميناء برشلونة بإسبانيا، قافلة كسر الحصار النسائية البحرية باتجاه المياه الإقليمية إلى قطاع غزة. والقافلة هي عبارة عن سفينتين صغيرتين تحملان اسمي "أمل" و"زيتونة".