رام الله - النجاح الإخباري - هددت قوات الاحتلال فجر السبت، عائلة الأسير عمر البرغوثي بقرية كوبر شمال رام الله بالإبعاد عن القرية في حال عدم تسليمها لنجلها عاصم البرغوثي الملاحق منذ نحو شهرين من قبل أجهزة أمن الاحتلال.

وشنت قوات الاحتلال خلال ساعات الليل حملة مداهمات وتفتيش للمنازل بالقرية تخللها اعتقال لعدد من الشبان وأعمال تخريب داخل المنازل.

واقتحمت قوة عسكرية كبيرة برفقة ضباط كبار في مخابرات الاحتلال منزل عائلة الأسير عمر البرغوثي والد الشهيد صالح، وهددت العائلة بالإبعاد عن القرية إلى مدينة أريحا خلال ثلاثة أيام في حال رفضت العائلة تسليم نجلها المطارد عاصم البرغوثي، والذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية "غفعات آساف" قبل أقل من شهر وقتل فيها ثلاثة جنود.

وأجرت قوات الاحتلال عملية تحقيق مع العائلة قبل أن تعتقل نجلها الأصغر محمد (17 عاما).

واعتقلت قوات الاحتلال خلال عمليات دهم للمنازل كل من محمد فرج زيبار بعد أن حطمت محلا تجاريا له في القرية، والمواطن لطفي إسماعيل البرغوثي، علما أن الاحتلال اعتقل اثنين من أشقاءه خلال اقتحامات سابقة للقرية.

واندلعت مواجهات في أرجاء القرية تخللها إطلاق الجنود للغاز السام بشكل مكثف ما أدى لإصابات بالاختناق في صفوف الأطفال والنساء ما استدعى نقل بعضهم للمستشفى.