رام الله - النجاح الإخباري - كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الثلاثاء، أن الحركة الأسيرة في سجن عسقلان ستستمر في إغلاق السجن غدًا الأربعاء، وستقوم بتصعيد خطواتها بإرجاع كافة وجبات الطعام، احتجاجا على تواصل الجرائم الطبية بحق الأسير ناصر أبو حميد والأسرى المرضى داخل السجون والمعتقلات.

وذكرت الهيئة أن "هذا التصعيد أقر مساء اليوم الثلاثاء، بعد جولة حوار ونقاش بين قادة الحركة الأسيرة في السجون والمعتقلات، حيث يتصاعد الخطر على صحة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد الذي لا زال يرقد تحت أجهزة التنفس الاصطناعي والتنويم المغناطيسي في مستشفى برزلاي، واستمرار الجرائم الطبية بحق المئات من الأسرى المرضى".

وقالت: "ستقوم الحركة الأسيرة في كافة السجون والمعتقلات بدعم الخطوات التصعيدية في سجن عسقلان، وكذلك دعم خطوات الأسرى الإداريين في مقاطعة محاكم الاحتلال بكل مسمياتها ومستوياتها، من خلال تسليم رسائل احتجاج شديدة اللهجة لإدارة السجون، ومطالبتها بوقف جرائمها الطبية والحياتية بحق الأسرى والمعتقلين".

وحذّرت الهيئة من استمرار سياسة التفرّد بحق الأسرى والمعتقلين، والاستهتار بحياتهم الصحية والحياتية، مطالبةً المجتمع الدولي الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياته، لأن الأوضاع تتجه نحو الإنفجار الحقيقي داخل السجون وخارجها.