النجاح الإخباري -  قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الاثنين: "إن حكومة الاحتلال الاسرائيلي تتصرف كدولة عصابات في المنطقة وبلا اية دواع قانونية واخلاقية وإنسانية"، محذرًا في الوقت ذاته من مخطط تصفية الأسير المضرب عن الطعام رزق الرجوب.

جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية مع الأسير المضرب رزق الرجوب في مدينة دورا الخليل، وزيارته للطفل الأسير المحرر فوزي الجنيدي، والأسرى المحررين محمد سياعرة ومحمد النجار، بمشاركة وفد من هيئة الأسرى ونادي الأسير وأسرى محررين وعلى رأسهم الأسير رزق صلاح.

وأشار قراقع إلى أن حكومة الاحتلال تشرع جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة بحق المعتقلين وتحت غطاء القانون، ضاربة بعرض الحائط كل المعاهدات والاتفاقيات الدولية، فهي دولة خارج نطاق العدالة الانسانية ومنفلتة بشكل وحشي في ارتكاب ممارسات تعسفية وبنوازع انتقامية من المعتقلين.

وأكد أن هذا يتطلب ملاحقة ومقاضاة الاحتلال على أعماله البشعة تجاه الشعب الفلسطيني ومعاملتها المهينة للأسرى في السجون.

وحذر قراقع من مخطط تصفية الأسير المضرب عن الطعام الرجوب، والذي يقبع في زنزانة انفرادية تشبه "الثلاجة"، ويتعرض للضغوطات والممارسات التعسفية خاصة بعد أن رفض محاولات "إسرائيل" إبعاده خارج الوطن وزج في الاعتقال الاداري لمدة 6 شهور، ويخوض إضرابًا منذ تاريخ 25/12/2017.

كما حذر من تدهور وضعه الصحي، خاصة أنه كبير في السن ومريض، وقضى ما مجموعه 23 عامًا في سجون الاحتلال.

واعتبر قراقع ما جرى مع الطفل الجنيدي (16 عامًا)، والذي اعتقله 23 جنديًا واعتدوا عليه بالضرب وتم كسر يده وكتفه، هو صورة بشعة عن تعامل "إسرائيل" مع الأطفال القاصرين الذين يتعرضون للتعذيب والتنكيل بشكل ممنهج، وبما يخالف التزامها وفق اتفاقية حقوق الطفل الدولية.