الجزيرة - النجاح الإخباري - يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين جلسة طارئة لمناقشة الوضع في مدينة القدس المحتلة، في حين تعقد الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي جلستين غدا الثلاثاء لبحث الأوضاع في المدينة.

وقال دبلوماسيون إن ما يقارب ثلثي الدول الأعضاء بالمجلس البالغ عددها 15 طلبت عقد هذه الجلسة.

ويتعلق الأمر بكل من تونس (العضو العربي الوحيد في المجلس)، وأيرلندا والصين وإستونيا وفرنسا والنرويج والنيجر وسانت فنسنت وجزر غرينادين وفيتنام.

وفي رسالة وزعتها، قالت البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة -التي تتولى رئاسة أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري- إن جلسة طارئة حول التطورات في القدس ستعقد الساعة العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك (15:00 بتوقيت غرينتش).

 

جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تجتمعان غدا

هذا وأعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية غدا الثلاثاء، كما سيعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بنفس اليوم.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي إن الاجتماع سيكون افتراضيا برئاسة دولة قطر الرئيس الحالي لمجلس الجامعة، وأكد أنه يأتي بناء على طلب من دولة فلسطين أيدته عدة دول عربية.

وأشار زكي إلى أن قرار رفع مستوى الاجتماع إلى المستوى الوزاري بدلا من مستوى المندوبين الدائمين جاء تناسبا مع خطورة الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى وعلى سكان حي الشيخ جراح.

ويبحث الوزراء الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والمخططات للاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين.