النجاح الإخباري -   لم يتوصل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والقياديين في حزب "كاحول لافان" –ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس، ووزير الخارجية بحكومة الاحتلال غابي أشكنازي  بحضور السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، إلى اتفاق حول تنفيذ مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل، الذي صرح نتنياهو بأنه سيتم بحلول مطلع تموز/يوليو المقبل.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن "الفجوات في المواقف بين كاحول لافان والليكود ما زالت كبيرة حتى الآن، وهي بعيدة عن ترسيم خرائط.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر رفيع في الائتلاف الحكومي قوله، مساء أمس، إن غانتس وأشكنازي "لم يبلورا موقفهما".

وسعى فريدمان، خلال اللقاء، إلى التوصل إلى خطة عمل لتنفيذ مخطط الضم بين نتنياهو وبين غانتس وأشكنازي، حسب القناة 13 التلفزيونية. 

وبحسب الصحيفة لا يوجد اتفاق بينهم حتى الآن وكان البيت الأبيض اشترط تنفيذ الضم بموافقة "كاحول لافان" كي لا يظهر أنه خطوة نفذها حزب الليكود، وإنما تنفذها "حكومة وحدة" إسرائيلية.

وحسب تقارير إعلامية، فإن غانتس وأشكنازي يعارضان خطة نتنياهو بتنفيذ الضم بشكل أحادي الجانب. وامتنع غانتس وأشكنازي عن إطلاق تصريحات والتزما الصمت حيال هذه القضية.

وقالت "يديعوت" إن "غانتس وأشكنازي ليسا مستعدين للبوح ما إذا كانا يؤيدان مخطط الضم.