وكالات - النجاح الإخباري - حذر حزب التجمع الوطني التقدمي المصري، من ممارسات حركة "حماس" وقمعها للحراك الشعبي في قطاع غزة "بدنا نعيش".

واستعرض نائب رئيس الحزب عاطف مغاوري، في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، بحضور أعضاء الحزب وعدد من الإعلاميين بمقر الحزب في القاهرة، صور الجرائم والتسجيلات التي قامت بها ميليشيا "حماس" بحق شعبنا في القطاع، وأعمالها الإجرامية على مدار الأيام الماضية من انتهاك لحقوق المواطنين، بسبب حراكهم الشعبي السلمي.

وقال مغاوري إن حركة "حماس" تعمدت خلال قمعها الحراك الشعبي السلمي الرافض لسياستها في قطاع غزة، استهداف الصحفيين والإعلاميين في محاولة للتعتيم على أفعالها.

وأكد أن "حماس" لجأت إلى اعتقال العديد من الشبان من بيوتهم وتدمير مقتنيات منازل عدد من القادة وتوجيه السلاح لهم، في الوقت الذي كانت تتسول فيه التهدئة من الجانب الإسرائيلي بعد إطلاق الصواريخ الأخيرة على تل أبيب.

وقال إن هذه الممارسات هي الأخطر في نتائجها من أي عدوان إسرائيلي على الشعب الفلسطيني، فوحدة الشعب وحدها هي الصخرة التي يتحطم عليها أي عدوان، والسلاح الذي يوجه ضد شعبه هو سلاح مجرم لا سلاح مقاوم .

كما شدد نائب رئيس الحزب، على الموقف الثابت في دعم نضال شعبنا ضد الاحتلال، وكذلك دعم الحراك الشعبي في قطاع غزة ضد انقلاب حركة "حماس" الأسود الذي اتخذ من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدار 12 عاما رهينة لأطماعها في إقامة دويلتها، على حساب الدولة الفلسطينية والوطن الفلسطيني الموحد .