وكالات - النجاح الإخباري - أكد النائب أيمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة على أن قانون القومية هو الامر الأكثر مركزية بالانتخابات القريبة. وفقط القائمة المشتركة تطرح البديل القيمي الحقيقي الوحيد.

وقال عودة في خطابه الاخير قبيل التصويت على حل الكنيست: إن الاختيار في هذه الانتخابات سيكون بين من يطالب بتخريب وافشال كل احتمال للسلام والعدالة، واستمرار اليأس والحرب. وبين من يريد بناء الأمل، الشراكة، الامكانية الحقيقية للتغيير والسلام.

ووجه في خطابه من على منبر الكنيست رسالة الى الجماهير العربية، قال فيها ان القائمة المشتركة مثّلت الجماهير العربية بشرف، أمانة أخلاق، انتماء وطني حقيقي، وكرامة جماعية وشخصية.

وأضاف النائب عودة: أن مستوى نواب القائمة المشتركة أعلى بكثير من المستوى العام على جميع الأصعدة والأبعاد: أولها الأخلاقية والوطنية وأيضًا المستوى المهني.

وتابع "النوّاب تصدوا على مرّ الأربع سنوات الماضية بكرامة وشرف على كل من حاول النّيل من القائمة التي تمثّل الجماهير العربية. ومنهم رئيس الحكومة نفسه وجهًا لوجه، ووزراءه العنصريين، وبالأخص وزير الأمن الداخلي غلعاد اردان الذي تعمّد ان يبقى العنف وتبقى الجريمة مستشريان في مجتمعنا."

وأشار عودة إلى ان تحقيق الانجازات قد تمّ رغم عنصرية الحكومة، وخاصة الخطة الإقتصادية 922، الذي كان حصيلة التعاون المشترك بين القائمة المشتركة، السلطات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني. وتقدّر القائمة المشتركة هذا التعاون الذي انتزع الميزانيات رغم الاجواء العنصرية.

وقال "رغم تقدّمنا المدني في مجالات الحياة العلمية والعملية المهنية، تبقى المعركة معركة سياسية. لأن تقدّم مدني بدون تغيير المناخ السياسي ممكن أن يرتدّ علينا؛ فتقدّمنا مدنيًّا وتطوّرنا ومنافستنا وطموحنا لأن نصل لكل المواقع والمراكز يحمّس ويحرّك الفاشيين ضدّنا، لأنهن يرون بنا تهديدًا."

وأضاف النائب عودة "ولهذا السبب, خوض الانتخابات كقائمة مشتركة بكل مركّباتها هو أمر غاية في الأهميّة. بالرغم من كل ما ينشر مؤخرًا، فان كل مركبات القائمة يدركون أن القضية الاساسية ليست قضية مقاعد بل هي قضية تعزيز وحدتنا وللمساهمة باسقاط حكومة اليمين وتعزيز قوّتنا حتى نصل ال 15 مقعدًا." قال عودة.