النجاح الإخباري - تناولت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية قضية الطفلة الفلسطينية عهد التميمي، وذلك عقب إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنها اليوم الأحد، بعد 8 شهور من الاعتقال.

قالت إن "أسوشيتدبرس" عهد التميمي التي أفرج عنها الاحتلال بعد 8 أشهر في السجن لصفعها وركلها عناصرا من قوات الاحتلال، أصبحت "رمزا للمقاومة"، بعدما نظمت احتفالية كبيرة أمام منزلها لاستقبالها بالرايات والهتافات والأعلام الفلسطينية.

واعتقلت عهد في ديسمبر الماضي بعدما صفعت عنصرين من قوات الاحتلال خارج منزل عائلتها، وصورت والدتها الحادثة ونشرتها على فيسبوك، حيث انتشرت على نطاق واسع وتحولت إلى رمز للمقاومة، وبطلة فلسطينية، وشخصية معروفة دوليًا.

ويرى أنصارها، أن الفتاة شجاعة وضربت جنديين مسلحين بعدما علمت أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أصابت ابن عمها البالغ من العمر 15 عاما بإصابات خطيرة، بعدما أصابته في الرأس برصاصة مطاطية.

وأضافت: " في "إسرائيل"، ينظر إليها على أنها تهديد لسياسة الردع العسكرية – ووصفت بأنها إرهابية، ولقد تعاملت إسرائيل مع أفعالها كجريمة جنائية، حيث وجهت الاتهام إليها بتهمة الاعتداء والتحريض، وقضت ضدها بالحبس ثمانية أشهر".

وتابعت:" وفي منزلها بقرية النبي صالح، استقبل مؤيدو عهد الفتاة بالأعلام الفلسطينية التي زرعت على سطح منزلها، وقالت لدى عودتها:" المقاومة مستمرة حتى يتم إنهاء الاحتلال.. كل السجينات صامدات.. أحيي كل من أيدني".