عاطف شقير - النجاح الإخباري - عرقل الوزيران زيئيف إلكين ونفتالي بينيت المفاوضات والدفع بعملية السلام مع الفلسطينيين، ومنع نجاح "صفقة القرن" التي خططت لها الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب،وفقا لما أوردته صحيفة "ماكور ريشون".

وجاء في البيان الرسمي الي أصدره المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) أن "إسرائيل لن تفاوض حكومة فلسطينية تعتمد على حماس، "الحركة الإرهابية" التي تريد زوال إسرائيل" ما لم تعترف حماس بإسرائيل وتتخلى عن سلاحها، وتعيد كل من جثماني الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول، والجنديين الحيين، وقطع العلاقات بين حماس وإيران.

واشترط الكابينيت كذلك على السلطة الفلسطينية بسط سيطرتها الأمنية على كامل قطاع غزة ومنع تهريب الأسلحة إليه، ومواصلتها العمل على تدمير ما أسماه الكابينيت "البنية التحتية لحماس" في الضفة الغربية المحتلة، وأن يتم تحويل الأموال إلى القطاع عن طريق السلطة الفلسطينية والمؤسسات التي أقيمت خصيصًا لهذا الغرض.

الكاتب والمحلل السياسي احمد رفيق عوض قال " لفضائية النجاح":هذا الاحتلال هو كيان يريد  فرض كل شي علينا، و يريد اخضاعنا للاحتلال والعرب أيضا.
واضاف عوض ان صفقة القرن تريد  قلب المبادرة العربية تطبيع عربي مع اسرائيل لتهدئة مخاوفها الأمنية، ومن ثم حل تدريجي للقضية الفلسطينية، وتنفيذ الخطة ب عن طريق التهدئة بالقوة في غزة ،والسلام سيكون اسرائيلي عربي وفلسطين هي جزء من الحل.

وتابع عوض،  ان الوزيرين الاسرائيليين اسقطا الصفقة، واسرائيل هي من افشلت كل صفقات السلام مع العرب وهي تريد ان تخيف المنطقة وهي تفشل كل مبادرات السلام واسرائيل تريد فرض استسلام على العرب والفلسطينيين.