نهاد الطويل - النجاح الإخباري - كشف القيادي في حركة حماس الدكتور أحمد يوسف اليوم الثلاثاء أنَّ تطورات طرأت على ملف المصالحة وقد يلمسها الشارع خلال الأيام القادمة بضمانات تركية.

وشدَّد يوسف أنَّ قيادات حركة حماس المتواجدة في أنقرة على تواصل مستمر، وستكون مسؤولة عن التنسيق مع الجهات التركية على ضوء الجهود التي يبذلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبدأت بدعوته للرئيس محمود عباس لإنهاء الإنقسام.

واستبعد يوسف في الوقت ذاته أن يتوجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيَّة إلى أنقرة خلال الفترة المقبلة، وذلك بسبب الترتيبات المعقَّدة لجهة معبر رفح.

وأضاف يوسف في تصريح لـ "النجاح الإخباري": "قد نكون أمام ضمانات تركية جديدة تقود لاتفاق بين حركتي فتح وحماس ما سيدخل الفرح على بيوت الفلسطينيين قبل عيد الأضحى المبارك".

ولفت يوسف إلى أنَّ حماس مستعدة للجلوس مع أي وسيط عربي أو إقليمي واضعة كامل ثقتها بقدرة القيادة التركية في إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، متمنيًّا أن يفضي اجتماع الرئيس عباس مع أردوغان لنتائج مبشّرة.

وجدَّد يوسف على توافق حركته مع دعوات الرئيس محمود عباس لجهة تشكيل حكومة وحدة وطنية ضمن توافق وطني، والدعوة لإجراء انتخابات وطنية شاملة، ودمج موظفي حكومة غزة في مؤسسات السلطة الوطنية أسوة بنظرائهم في الضفة الغربية.

وردًا على سؤال يتعلق بتعاطي حركة حماس مع خطوة حكومة الوفاق الوطني بموافقة الرئيس والخاصة بإعادة الموظفين في قطاعي التعليم والصحة، وصف يوسف الخطوة بالإيجابية.

"قد تكون الخطوة ناجمة عن ضمانات أبدتها القيادة التركية لحلحلة هذا الملف." أكَّد يوسف.

في سياق آخر، نفى يوسف أن تكون حماس قد قرَّرت وقف التواصل مع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.

ولفت إلى أنَّ حماس منفتحة على الكل الوطني وتقف على مسافة واحدة من الجميع.