النجاح الإخباري - هاجم مستعمرون، اليوم الخميس، المشاركين في فعالية نظمتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، لمساعدة مزارعي قرية كفر اللبد شرق طولكرم، في قطف ثمار الزيتون من أراضيهم.

وقالت مصادر صحفيه إن مجموعة من المستعمرين هاجمت الفعالية التي شارك فيها رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، إضافة إلى ممثلي عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية، وأطلقوا باتجاههم الاعيرة النارية، وقنابل الغاز السام، وأجبروهم على مغادرة المنطقة.

ويشهد موسم قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية هذا العام اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال، كحرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

وقال خبراء أمميون أمس، إن المزارعين في الضفة الغربية المحتلة يواجهون هذا العام أخطر موسم زيتون على الإطلاق.

وأضافوا أن المزارعين الفلسطينيين يتعرضون للترهيب وتقييد الوصول إلى الأراضي والمضايقات الشديدة والهجمات من قبل المستعمرين المسلحين.

واعتبروا أن تقييد موسم قطاف الزيتون وتدمير البساتين ومنع الوصول إلى مصادر المياه، هي محاولات من جانب إسرائيل لتوسيع مستعمراتها غير القانونية.