رام الله - النجاح الإخباري - أكد رئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم، اليوم الثلاثاء، على ضرورة تحويل أموال جباية الكهرباء في قطاع غزة للمزود الإسرائيلي.

وأوضح ملحم بشأن المطالبات للقائمين على شركة توزيع الكهرباء في غزة لتوريد أموال الجباية إلى خزينة الحكومة، "نحن لا نريد أن يجبوها ويحولوها للحكومة، بل نريد أن يدفعوها لمزود شركة كهرباء الاحتلال، حتى لا يخصم من قبل الحكومة، فالحكومة تقوم بتسديد هذه الفواتير من خلال ما يخصم لصالح شركة توزيع غزة بدل التيار الكهربائي المستهلك".

وقال ملحم في تصريح صحفي: "في حال تسديد الأموال مباشرة سواء لسلطة الطاقة عندنا في الحكومة حتى نسددها، أو للشركة الإسرائيلية، هذا مطلب يجب تنفيذه في أسرع وقت ممكن".

وبين أن عشرات المشاريع الممولة من الحكومة والدول المانحة سيتم تنفيذها من خلال سلطة الطاقة، لإعادة إعمار قطاع غزة، واستكمال إعادة تأهيل وتوسعة شبكات الكهرباء.

وذكر: "هذا المشروع هو ضمن عدة مشاريع نقوم بتنفيذها في قطاع غزة لإعادة تأهيل الشبكات، وعندنا عشرات المشاريع ممولة من الحكومة الفلسطينية والدول المانحة تأتي من خلال سلطة الطاقة لإعادة الإعمار بعد كل عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، ومن ثم استكمال إعادة تأهيل وتوسعة الشبكات".

وأضاف، هذا واجبنا تجاه أهلنا ومواطنينا في القطاع، للتخفيف عنهم بإعادة ووصل التيار الكهربائي الذي يواجهونه في القطاع، مشيرا إلى أنه لدى سلطة الطاقة ثلاثة برامج، كل برنامج يشتمل على عدة مشاريع، خاصة بتزويد شركة توزيع كهرباء غزة بالمحولات، والكوابل، والأبراج، والعمدان، وكل ما تحتاجه من مواد لإعادة تأهيلها، إضافة إلى العدادات الذكية والمسبقة الدفع ومركز التحكم في إدارة الأحمال بشكل أفضل في غزة.

وفي إطار المشاريع الخدماتية الحيوية، التي تقوم بها الحكومة عبر سلطة الطاقة للتخفيف عن كاهل المواطنين وتحسين ظروف حياتهم مع انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في غزة تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية، وجه ملحم التحية لأهالي القطاع على صمودهم وتحملهم للأوضاع المعيشية السيئة نتيجة انعدام مصادر الطاقة الكهربائية التي كان من الممكن توفرها من خلال استخدام الأموال التي تجبى من قبل المواطنين، متمنياً أن تساهم هذه المشاريع في التخفيف عن أهلنا ومواطنينا في قطاع غزة.

وكان مجلس الوزراء الفلسطيني، قرر في جلسته الأسبوعية يوم أمس، إحالة عطاء بقيمة 5 ملايين دولار لترميم شبكة الكهرباء في قطاع غزة.