النجاح الإخباري - اُستشهد شابان، اليوم السبت، وأصيب ثلاثة آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، ومحاصرة أحد المنازل.

وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشابين سائد جهاد شاكر مشه (32 عاما)، وعدنان وسيم يوسف الأعرج (19 عاما)، متأثرين باصابتهما بالرصاص الحي في الرأس، خلال عملية الاقتحام، إضافة إلى 3 إصابات مستقرة في الرقبة والبطن والفخذ.

من جهته، أوضح مدير الاسعاف بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل، أن هناك اصابة خطيرة من بين الاصابات الثلاث، وقد منعت قوات الاحتلال مركبات الاسعاف من دخول المخيم، واسعاف المصابين، وقامت باستهدافهم بشكل مباشر.

وأضاف جبريل، أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، خلال المواجهات، وجرى معالجتهم ميدانيا.

وأوضح مراسلنا، أن قوات خاصة "مستعربين" برفقة قوات الاحتلال حاصروا منزلا في حارة "الجماسين" وسط المخيم، واعتلى عدد من القناصة أسطح منازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تخللها اطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل المخيم، وطالبت عبر مكبرات الصوت مواطنا داخل المنزل المحاصر بتسليم نفسه، والا ستعمل على تفجيره.

ويأتي اقتحام المخيم ضمن سلسلة الاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال لمدينة نابلس وضواحيها، ولباقي محافظات الضفة الغربية، يتخللها استهداف للمواطنين، واعتقال العشرات، وهدم منازل، وتدمير منشآت.