القدس - النجاح الإخباري - أكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، السبت، على أن مصلى باب الرحمة بأنه جزء أصيل من المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغ 144 دونمًا، وسيبقى مسجدًا إسلاميًا خالصًا لا يقبل القسمة ولا الشراكة وأنه ملك للمسلمين جميعًا.

 

وعبر المجلس في بيان له حول ما جرى في مصلى باب الرحمة، عن رفضه للتدخلات السافرة المستمرة من قبل شرطة الاحتلال وعرقلتها لأعمال إعمار المسجد الأقصى، وتخريبها المتعمد لما تقوم به دائرة الأوقاف الإسلامية من أعمال صيانة وترميم للمسجد الأقصى المبارك.

 

وشدد المجلس على أن الانتهاكات والتصرفات العدوانية الصارخة  التي تقوم بها شرطة الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك وفي مصلى باب الرحمة على وجه الخصوص لأهداف مبيتة لن تتحقق.