رام الله - النجاح الإخباري - استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، إبراهيم بوغالي، اليوم الإثنين، بمقر المجلس في العاصمة الجزائرية، أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفريق جبريل الرجوب.

وحضر اللقاء، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف، وسفير دولة فلسطين لدى الجزائر  فايز أبو عيطة، وأمين عام الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم فراس أبو هلال.

وجدد رئيس المجلس الشعبي مواقف الجزائر الثابتة إزاء القضية الفلسطينية، وما تكتسبه هذه المواقف من أهمية محورية بالنسبة للجزائر وللأمة العربية، معرجا على مبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المتعلقة بعقد مؤتمر لم الشمل، من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية والتي جسدها إعلان الجزائر التاريخي.

وأكد ضرورة تجاوز الخلافات الداخلية من أجل إنهاء الانقسام، وتسخير كل الجهد لمواجهة الاحتلال الذي يتمادى باستمرار في انتهاكاته للأرض والمقدسات وحقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على أن الجزائر ستظل بكل إمكانياتها في خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية.

بدوره، قال الرجوب إنه جاء إلى الجزائر حاملاً رسالة امتنان واعتراف بما أظهرته من مواقف ثابتة لتوفير أسباب القوة والقدرة على الديمومة للفلسطينيين في مواجهة الاحتلال، معبرا عن تقديره العميق لكون الجزائر حاضنة للقضية الفلسطينية في كل محطاتها، وآخرها مشروع احتواء الانقسام في الساحة الفلسطينية وإنجاز الوحدة الوطنية.

وأكد أن القضية الفلسطينية تعني إقامة دولة مستقلة كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس، شاكرا الجزائر، قيادة وشعبا، على كل المبادرات الداعمة والمساندة للفلسطينيين وقضيتهم العادلة، كما شكر الرئيس الجزائري على سعيه المتواصل لتحقيق الوحدة الوطنية، في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها فلسطين.

وجدد الرجوب الالتزام بإنجاح المبادرة الجزائرية وتحقيق الوحدة الفلسطينية كشرط لإقامة الدولة المستقلة، مؤكدا أنها حتمية لا بد من تحقيقها لاستجماع كل القوى الوطنية الفلسطينية في مواجهة حكومة الاحتلال الفاشية التي تصعد من جرائمها بحق الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم.