_ - النجاح الإخباري - طالبت وزارة الخرجية والمغتربين، المجتمع الدولي والدول والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، بربط العلاقة مع حكومة نتنياهو بمدى التزامها بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الانسان.

وأكدت الوزارة في بيان وصل معا، الجمعة، أنها تنظر بخطورة بالغة لما يورده الاعلام العبري تباعا، بشأن اتفاقات نتنياهو المشؤومة مع شركائه في الائتلاف قادة اليمين الفاشي المتطرف امثال بن غفير وسموتريتش، خاصة تعهداته بشان تسهيل عمليات ضم الضفة الغربية واجزاء واسعة منها وفرض السيادة على المستوطنات والطرق الاستيطانية الجاثمة عليها، وعزم حكومته تخصيص مبالغ طائلة لشرعنة وتطوير البؤر العشوائية، وكذلك منحه الرخصة ابن غفير للعمل والترويج لقانون الاعدام ومنح جنود الاحتلال وعناصر شرطته المزيد من التسهيلات لاطلاق النار على الفلسطينيين، وغيرها من التعهدات التي لم يكشف عنها بعد.

وحذرت الوزارة، من مخاطر تنفيذ تلك الاتفاقيات والتعهدات على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، خاصة تداعيات تغيير الواقع القائم في القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك.