رام الله - النجاح الإخباري - اعتبرت منظمة "ثابت - لحق العودة" أن مجزرة "صبرا وشاتيلا" التي تصادف ذكراها الأربعين اليوم الجمعة، من "أبرز الشواهد على الإجرام الصهيوني في تاريخ اللجوء الفلسطيني إلى لبنان، والتي لا تزال ذكراها حاضرة في وجدان ويوميات اللاجئين الفلسطينيين وكل أحرار العالم الذين يتضامنون مع الشعب الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص الوفود الأوروبية المشاركة في إحياء الذكرى كل عام".

وقالت في بيان لها، نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، إن "هذه الذكرى الأليمة في تاريخ القضية الفلسطينية، يجب أن تكون حاضرة في حياة الشعوب العربية والإسلامية"، مطالبة بالمشاركة في إحياء ذكرى المجزرة، والسعي لفضح جرائم الاحتلال.

وأكدت أن "مجزرة صبرا وشاتيلا جريمة ضد الإنسانية، وهي من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم"، وطالبت بتفعيل الدعوات القانونية وملاحقة مرتكبي المجزرة من قادة وجنود الاحتلال الإسرائيلي والمليشيات التي عاونتهم وكل من تثبت إدانته بالجريمة وسوقهم إلى محكمة الجنايات الدولية.

وأكدت أن "الشعب الفلسطيني، رغم ما ألم به من مآسي ونكبات ومجازر، إلاّ أنه متمسك بأرضه ووطنه وكامل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين".