نابلس - النجاح الإخباري - أعلنت لجنة الطوارئ العليا للأسرى، عن أسماء لجنة قيادة الإضراب، وهي الجهة المخولة بمتابعة التفاوض مع إدارة سجون الاحتلال وإدارة هذه المعركة، وذلك بالتشاور مع هيئاتها ومرجعياتها التنظيمية، مشيرة ان الأسرى يخوضون هذه المعركة بعزيمةٍ وإصرار لوقف "هذه الهجمة وهذا التعدي الصارخ على حياتنا وعلى منجزاتنا، نخوض هذه المعركة وكلنا ثقة بالله أنه ناصرنا ومخزي المعتدين".

وقالت اللجنة في بيان لها" ان الأسرى سيخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام  مساء اليوم الخميس وذلك بعد تعنت الاحتلال وإصراره على إجراءاته التعسفية الانتقامية بحقنا، والتي يسعى من خلالها للانتقام منا ولهدم مؤسساتنا التنظيمية التي هي أساس استقرار حياتنا الاعتقالية".

وقالت اللجنة "نخوض هذه المعركة بعزيمةٍ وإصرار لوقف هذه الهجمة وهذا التعدي الصارخ على حياتنا وعلى منجزاتنا، نخوض هذه المعركة وكلنا ثقة بالله أنه ناصرنا ومخزي المعتدين".

ولفتت ان لجنة قيادة الإضراب، هي الجهة المخولة بمتابعة التفاوض مع إدارة السجون وإدارة هذه المعركة، وذلك بالتشاور مع هيئاتها ومرجعياتها التنظيمية وتتكون من :

الأسير  عمار مرضي. ممثلًا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.

الأسير سلامة القطاوي. ممثلًا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس.

الأسير زيد بسيسي. ممثلًا عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

الأسير وليد حناتشة. ممثلًا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

الأسير حسين درباس. ممثلًا عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

وقالت اللجنة "نخوض هذا الإضراب بوحدةٍ وطنية نتمنى أن تمتد وتترسخ في كافة ساحات الوطن وساحات مواجهة الاحتلال الغاصب".

ودعت اللجنة "جماهير شعبنا وكافة قطاعاته لإطلاق أكبر حملات الإسناد والتضامن مع أبنائكم الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، ولتقول الجماهير كلمتها بالتزامن مع بدء الإضراب وباللغة التي يفهمها عدونا، وبكافة الوسائل والإمكانيات المتاحة".

وتابعت اللجنة "ها هي بشائر الانتصار الكبير قد بدأت من خلال النصر الذي حققه الأسير البطل خليل العواودة على الكيان الغاصب، والذي أثبت بصبره وعِناده صلابة وصمود الأسير الفلسطيني في مواجهة سجانه، وبهذه المناسبة نبارك له ولأهله ولكافة أبناء شعبنا هذا الانتصار، والذي يمثل انتصار الإرادة والحق والحرية على تغول الاحتلال وظلمه وعنجهيته".

وقالت اللجنة في بيانها "نعاهد شعبنا وأسرانا أن نمضي قدمًا حتى تحقيق مطالبنا، وأن نرد عدونا خائبًا -بإذن الله تعالى-."