القدس - النجاح الإخباري - أزالت قوات الاحتلال الاسرائيلي، عصر اليوم الخميس، يافطة تحمل صورة الشهيد نور جمال شقير من محيط منزل والده في حي واد الربابة ببلدة سلوان بمدينة القدس.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال داهمت محيط منزل والد الشهيد اليوم للمرة الثانية على التوالي، وحذرته من رفع أعلام أو يافطات لنجله نور، وأزالت اليافطة قبل مغادرة المكان.

وقال عم الشهيد سمير شقير: "لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، حيث اغتالوا الشهيد نور عند حاجز زعيم بدم بارد، وهذا ثمن رباطنا بمدينة القدس خاصة، وفلسطين عامة".

وأوضح شقير أن المخابرات الإسرائيلية استدعته للتحقيق أمس في مركز شرطة المسكوبية، وأبلغته أن هناك مؤسسة إسرائيلية تدعى "ماحش " تحقق في هذه القضية لمدة يومين على التوالي، وبعد ظهور نتائج التحقيق والإجراءات القانونية ممكن الحديث عن تسليم الجثمان.

وأضاف أنه طالب المخابرات باستلام جثمان الشهيد نور بالسرعة الممكنة، ولكنهم رفضوا حتى يتم ظهور نتائج التحقيق، والتواصل مع المحامي محمد محمود الذي يقوم بمتابعة الأمور لحظة بلحظة.

ولفت إلى أن المخابرات أبلغته أنه سيكون هناك حاجة لتشريح جثمان نور، ولكن العائلة رفضت التشريح إلا بعد الاتصال معها مسبقًا.

وتابع "حاليا لا نريد تشريح جثمانه أو سماع رد القضاء الإسرائيلي لأنه هو القاضي والجلاد في نفس الوقت".

وكان الشهيد نور جمال شقير (37 عاما) ارتقى شهيدا أمس الأربعاء برصاص الاحتلال، بالقرب من حاجز زعيم شرقي القدس المحتلة بزعم محاولته القيام بعملية دهس.