نابلس - النجاح الإخباري - أكد رئيس الوزراء السابق، الدكتور رامي الحمد الله "إن استشهاد الأسير المريض "بسام السايح" هي جريمة جديدة تضاف إلى سجل كامل من التعذيب والإهمال الطبي في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي واستمرار احتجاز أسرى الحرية في ظروف قاسية وانتهاك أبسط حقوقهم الإنسانية.

وطالب الحمد الله خلال منشور له ،عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك، العالم بكافة مؤسساته وهيئاته الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان التحرك بشكل فوري وجدي لضمان فتح سجون الاحتلال أمام العالم، وإخضاعها للتفتيش والرقابة بل ومساءلة الاحتلال وإدارة السجون على انتهاكاتها المتواصلة، وإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين يتهددهم الإهمال والموت.

اقرأ أيضاً:استشهاد الأسير بسام السايح داخل سجون الاحتلال

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد أعلنت مساء اليوم الأحد، استشهاد الأسير المريض بالسرطان بسام السايح من محافظة نابلس.

جدير ذكره أن الأسير السايح معتقل منذ عام 2015، وهو مصاب بسرطان العظام منذ عام 2011، وبسرطان الدم منذ عام 2013.