غزة - النجاح الإخباري - ثمّن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وقفة أهالي مدينة القدس، وخاصة المرابطين ودفاعهم عن المسجد الأقصى، وقيامهم بكسر وإزالة ما يحاول الاحتلال أن يثبته من وقائع ميدانية على الأرض، مشيداً بهذا الصمود الهادر الذي يعكس الإرادة الفلسطينية الحقيقية والقادرة على الوقوف كالطود الشامخ في مواجهة إجراءات الاحتلال ومخططاته الخبيثة.

وقال هنية في بيان إن ما تشهده مدينة القدس المحتلة وأروقة المسجد الأقصى المبارك من خطوات صهيونية وإجراءات ميدانية بإغلاق باب الرحمة وبعض مؤسسات الأقصى، تحمل خطورة استثنائية، وتعكس نوايا فرض وقائع جديدة لتحقيق التقسيم المكاني والسيطرة التدريجية على المسجد الأقصى.

وأضاف أن هذه الهجمة الإسرائيلية الجديدة والخطيرة ضد المسجد الأقصى المبارك تأتي بعد مؤتمر وارسو، والذي ظن قادة الاحتلال عبره أنهم قد فتحوا ثغرًا جديدًا في جدار التطبيع"، داعياً الأمة قادة وجماهيراً إلى التوقف التام عن كل أشكال التطبيع واللقاء مع هذا العدو وقادته في كل المستويات والمجالات، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها قبلة المسلمين الأولى، والتأكيد أن الاحتلال هو العدو المركزي للأمة.

كما ودعا هنية المقاومة والمقاومين إلى الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك بكل السُبل والإمكانيات المتاحة.