النجاح الإخباري - استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي في بيان لها، تدمير مدرسة زنوتا الأساسية المختلطة "التحدي7" الواقعة بمديرية جنوب الخليل الليلة الماضية، واصفةً هذا الفعل بجريمة جديدة نكراء بحق المؤسسات التعليمية واعتداء على حق الطلبة والأطفال في الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.

وأكدت الوزارة أن تدمير هذه المدرسة يأتي كنتاج لتحريض الاحتلال المتواصل والممنهج ضد التعليم الفلسطيني، وأيضاً نتيجة لحالة الصمت الدولي والعجز عن لجم ممارسات الاحتلال المجحفة بحق قطاع التعليم.

وتساءلت الوزارة في بيانها: هل هذه المدرسة التي شيدت في منطقة نائية هي المحرض على "إسرائيل"؟ مجددةً تأكيدها على أن الاحتلال هو المحرض الأول والأساسي ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته وعلى رأسها التعليمية.

وفي هذا السياق؛ أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم أن استهداف هذه المدرسة تحت جنح الظلام يكشف عن وجه المحتل البشع وضعفه وإمعانه في تدمير المؤسسات التعليمية دون اكتراث للقوانين والمواثيق الحقوقية والإنسانية، داعياً المؤسسات الدولية كافة إلى التدخل العاجل والفوري لوضع حدٍ لهذه الانتهاكات الإجرامية بحق التعليم.

يُشار إلى أن الوزارة كانت قد افتتحت هذه المدرسة قبل فترة وجيزة في منطقة قريبة من جنوب شرق الظاهرية وهي واحدة من مدارس التحدي والتي تعكف الوزارة على تشييدها في المناطق المصنفة "ج"؛ تأكيداً على رسالة العدالة في التعليم وتوفير التعليم النوعي للجميع، لاسيما في هذه المناطق المستهدفة والتي يعاني طلبتها وأطفالها من صعوبات للالتحاق بالتعليم.