هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - صرح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد،  أن اجتماع اللجنة التنفيذية غدا سيبحث جدول أعمال دورة المجلس الوطني القادم والمطلوب منه وتحديد مكانه وزمانه.

وأكد خالد لـ"النجاح الإخباري" أن المجلس استحقاق وطني، مضيفا أنه سيتم بحث كيفية تجاوز حالة الانقسام وانتهاءها للوصول موحدين إلى المجلس الوطني الفلسطيني، خصوصا بعد المواجهة المفتوحة التي فرضتها الإدارة الأمريكية على الجانب الفلسطيني.

كما سيتطرق الاجتماع إلى القدس واللاجئين والمستوطنات وما يسمى بصفقة القرن ومواجهة ذلك من خلال المجلس الوطني، مع ضرورة وجود اللجنة التحضيرية في الاجتماع.

ولفت إلى أهمية مشاركة حماس والجهاد في المجلس الوطني وتوجيه الدعوة لهم، مؤكدا أن وجودهم وباقي الفصائل مرحب بهم بحيث يكونوا في إطار منظمة التحرير وجزء من النضال السياسي الفلسطيني.

وأضاف أنهم مستمرون في توجيه الدعوة لهم لعقد اجتماع اللجنة التحضيرية الذي عقد أكثر من اجتماع في السابق بما فيها اجتماعات مطلع العام الماضي في بيروت، مؤكدا ضرورة البناء على هذه الاجتماعات وتقويمها باتجاه مجلس وطني يضم الجميع.

وأكد أنه لا يوجد خلاف حول ضرورة عقد المجلس الوطني من الفصائل، مؤكدا أنه في حال وضعت حماس أو غيرها شروطا لعقده فهي غير مقبولة قائلا "نحن مستعدون لاستقبال وجهات النظر المختلفة التي تمكننا من توحيد الصفوف دون شروط".

ونوه إلى أن عقد مجلس وطني يضم الجميع يعني الإتفاق على مسار سياسي وهو ما سيكون مطروحا على جدول أعمال المجلس، إضافة إلى مناقشة محطات في تاريخ النضال الفلسطيني بحاجة للإجابة عن أسئلة تاريخية مصيرية كإتفاق أوسلو والمستقبل والعلاقة مع الاحتلال.

ولفت إلى أن المجلس الوطني يجب أن يكون محض اهتمام الجميع وهيئات المنظمة للوقوف متحدين بمواجهة السياسة العداونية الاستيطانية وخطر صفقة القرن.

وكشف أنه لابد من البحث بهيئات منظمة التحرير ومنها اللجنة التنفيذية لاتخاذ لجنة تنفيذية جديدة.

يذكر أن تصريحات سابقة أكدت أن التحضيرات جارية لعقد دورة للمجلس الوطني في موعد لا يتجاوز تاريخ الخامس من شهر مايو/ أيار المقبل، في الوقت الذي أكد فيه أحد أعضاء اللجنة التنفيذية، على وجود خمسة فصائل تدعم عقد المجلس بشكله الحالي، وسط تطلعات لموافقة حركتي حماس والجهاد على المشاركة في هذه الجلسة.