النجاح الإخباري - شارك سماحة الشيخ محمد حسين – المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الاقصى المبارك- في فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس الذي يعقد في مركز الأزهر الدولي للمؤتمرات في القاهرة بدعوة من فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. وقد ألقى سماحته خلال الجلسة الرئيسة للمؤتمر كلمة أكد فيها على أهمية نصرة فلسطين والقدس، أرض الإسراء والمعراج ومهد الديانات الثلاث، وبين أن ارتباط المسلمين بالقدس هو جزء من عقيدتهم، وليس لأحد الحق في إنكار الوجود العربي والتاريخي فيها.

وأشار سماحته إلى أهمية عقد هذا المؤتمر في ظل القرار الجائر الذي اتخذه ترامب، والقاضي باعتبارها عاصمة لكيان الاحتلال.

والتقى سماحته على هامش المؤتمر شخصيات رسمية وشعبية من المشاركين في أعماله، وأطلعهم على الممارسات والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات والشعب الفلسطيني، داعياً إلى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في المجالات جميعها، وقد أشاد سماحته بالأزهر الشريف، وفضيلة شيخه وعلمائه، مؤكداً على ضرورة المحافظة على العلاقة الوطيدة بين فلسطين وجمهورية مصر العربية والدول المناصرة لحق الشعب الفلسطيني في العالم أجمع.

وفي سياق آخر أدان سماحته قيام سلطات الاحتلال بمنع دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس من القيام بأعمال الترميم والصيانة في أنحاء المسجد الاقصى المبارك، مؤكداً على أن هذه التصرفات تدل على النوايا العدوانية المبيتة ضد المسجد الأقصى المبارك، مطالباً العالم أجمع ضرورة التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات بحق المقدسات الفلسطينية.