هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - أوضح أمين سرّ المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني أنَّه من غير المؤكّد توجّه الوفد الموسع من المجلس الثوري لقطاع غزة خلال الأسبوع الجاري.

وكشف الفتياني في تصريح خاص لـ"النجاح الإخباري"، أنَّ التوجّه والحراك للمجلس سيبدأ بشكل أوسع في النصف الثاني من شهر (نوفمبر/ تشرين الثاني القادم).

ولفت إلى أنَّ الكادر التنظيمي سواء من الَّلجنة المركزية أو المجلس الثوري، لا يذهب من أجل زيارة غزة، بل من أجل استكمال وتأدية واجبهم ومهمتهم التنظيمية لتعزيز نهج المصالحة وقرار فتح بإنجازها.

وأشار إلى أنَّ الظروف مهيأة لتوجه أي وفد للقطاع بأي وقت.

وأوضح الفتياني لـ"النجاح الإخباري"، أنَّ توجّه أعضاء المجلس الثوري لقطاع غزة، يأتي من أجل الاطلاع والعمل سويًّا على تمكين النهج الذي قرَّره الرئيس محمود عباس، مؤكّدًا أنَّ فتح تعمل لإنجاز ذلك وحل القضايا التنظيمية كافة.

ونوَّه الفتياني إلى أنَّ اللقاء سيكون مع أعضاء فتح وبحث القضايا داخل إطار الحركة، ولا يشمل الحوارات مع فصائل أخرى.

وشدَّد على ضرورة تذليل العقبات أمام المصالحة كما طلب الرئيس عباس، قائلًا:  "فتح لن تكون طرفًا بإثارة أيّ عقبة، وستعمل على تثبيت نهج المصالحة".

وأضاف الفتياني أنَّ الزيارة السابقة للمجلس الثوري إلى قطاع غزة، كانت من أجل الاستماع للأعضاء بالإقاليم، مؤكّدًا على أنَّه سيتم نقل كل ما تمَّ الاستماع له، لاتّخاذ ما يمكن اتخاذه من قرارات.

يذكر أنَّ أمين سرّ المجلس الثوري لفتح، غادر الخميس قطاع غزة بعد زيارة استمرت لعدّة أيام التقى فيها قيادات وكوادر حركة فتح في القطاع.